(الشعبي): انضمام وشيك لقيادات بارزة من (الوطني) لصفوف الحزب
أفصح حزب المؤتمر الشعبي المعارض عن اتجاه لقيادات نافذة داخل غريمه المؤتمر الوطني للانضمام للشعبي خلال فترة وشيكة، وقال إن ترتيبات تجري مع تلك القيادات (النظيفة ونحن رتبنا معهم لكن طالبناهم بالتريث)، وكشف عن ترتيبات تجريها المعارضة باتخاذ تدابير احترازية تختلف عن ترتيبات الاحتجاجات السابقة لإسقاط النظام، وتوعد بعملية الإطاحة بالنظام عبر ثورة (مفاجئة ومباغتة تعم البلاد كافة)، لكنه عاد وقال: ” أتوقع أن يسقط النظام من داخله قبل الخروج فى انتفاضة شعبية “.
وصوب المسؤول السياسي في المؤتمر الشعبي “كمال عمر عبد السلام” انتقادات شديدة اللهجة للمؤتمرات التي تعقدها الحركة الإسلامية، وزعم بأن الحركة الإسلامية السودانية مجرد حركة مصالح تتخذ من الدين شعاراً لها، فضلاً عن الصرف البذخي على مؤتمراتها من أموال الشعب، وألمح إلى أن مؤتمرات الحركة الإسلامية تشهد حالياً صراعات مختلفة، وزاد: “المؤتمرات فجرت الصراعات داخل الحركة ونعلم كيف تتم عمليات التصعيد داخلها”.
وأعلن “عمر”، خلال حديثه فى المنبر الدوري لحزبه حول قضايا الراهن السياسي بدار الشعبي أمس (الأحد)، أعلن عن ترتيبات حقيقية تجريها قوى الإجماع الوطني باتخاذها لتدابير احترازية تختلف عن ترتيبات الاحتجاجات السابقة لإسقاط النظام، وقال إنهم في أمس الحاجة لأكتوبر وأبريل أخرى، مشدداً على أن ثورة أكتوبر مثلت نموذجاً حقيقياً للثورات.
ونفى “عمر” ما تردد عن انضمام قيادات بالشعبي للمؤتمر الوطني خلال مؤتمر الحركة الإسلامية القادم، ووصف تلك الأحاديث بالكوابيس التي يحلم بها المؤتمر الوطني، وزاد:” حلم الجيعان عيش”، مؤكداً أنهم أوصدوا أبواب الحوار كافة مع المؤتمر الوطني، وأشار “عمر” إلى أن قوى المعارضة متفقة على إسقاط النظام عبر ثورة شعبية، وتابع: “اتفقنا على مشروع الدستور الانتقالي وطرحناه للحركات المسلحة”، وأردف بالقول: (حسب تقديراتنا النظام سيتساقط من داخله قبل الخروج فى ثورة شعبية)، وأشار إلى عدم جدوى اتفاق (نافع ـ عقار) خلال الفترة الحالية، وأضاف: “إننا نرفض أي اتفاق يعطي المؤتمر الوطني أوكسجيناً للاستمرار في السلطة”.