أخبار

مع رسائل القراء الأعزاء..!!

* نفرد مساحة (كرات عكسية) اليوم لعدد من رسائل الأعزاء القراء الذين ملأت مساهماتهم البريد.. وبدايتنا برسالة الأخ أحمد بشير، فإلى كلماته في السطور التالية:
* برز الثعلــــب يومــــــــا في ثياب الواعظينا
فمشى في الأرض يهذي ويسب الماكرينـــا
ويقول الحمـــــد اللــــــــه إله العالمينـــــــــا
ياعباد الله توبــــــــــــوا فهو كهف التائبينا
وازهـــــــدوا في الطــــير إن العيش عيش الزاهدينا
واطلــــــــــبوا الديك يؤذن لصلاة الصبــــــــح فينا
فأتى الديك رســـــــــول من إمام الناسكينا
عرض الأمـــــــــــــر عليه وهو يرجو أن يلينا
فأجــــــــــاب الديك عذرا يا أضل المهتدينا
بلــــــــــــــــغ الثعلب عني عن جدودي الصالحينا
أنهم قالــــــــــــــوا وخير القول قول العارفينا
مخطئ من ظن يـــــــــوما أن للثعلب دينا
أستاذ محمد كامل
ألا تذكرك رائعة أحمد شوقي بالإعلام الرياضي الذي يثير الفتنة في الصحف الرياضية ثم يمثل دور الواعظ الساخط من تصرفات الآخرين.
أحمد بشير الأمين
* ورسالة أخرى من الأخ يوسف مختصرة وساخرة من واقعنا الكروي الذي وصل إلى درجة متأخرة جداً من التراجع.. فإلى كلماته:
* قرأت ما ورد في مساحة كرات عكسية قبل أيام عن مقارنة بين كلاسيكو الكرة الاسبانية ريال مدريد وبرشلونة مع ما يحدث عندنا في السودان من عك كروي لا علاقة له بالكرة الحقيقية التي نعرفها.. وأود التعليق على ذلك بجملة واحدة هي: (إيش جاب لجاب)..؟!!
يوسف
* ورسالة ثالثة من الأخ أيمن إلى كلماتها:
* الأخ الأستاذ العزيز محمد كامل لك الود والتحية..
 أكتب اليك بعدما تحققت كل توقعاتك المتعلقة بمنتخب السودان قبل مباراته الحاسمة في المرحلة الأخيرة للتصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات الأمم أمام المنتخب الأثيوبي بأديس أبابا.. وحقيقة تمنيت أن يلتفت قادة الجهاز الفني لمنتخبنا للتحذيرات التي أرسلتها خاصة عن المهاجم القناص صلاح الدين.. وكم كنت سعيداً بملاحظتك المتعلقة بالمكان الذي أقام فيه منتخبنا معسكره الإعدادي للقاء أثيوبيا.. لا أدري هل يا ترى أن غياب الحساب هو الذي قاد منتخبنا إلى سكة السقوط بفعل التخبط الإداري والقرارات المرتجلة للجهاز الفني..؟!!
إن المنطق يؤكد أن منتخباتنا لا وجيع لها بدليل انسحاب الناشئين وسقطة الإدارة في مباراة زامبيا..
وفقك الله أخي محمد كامل وأعانك على قول الحق والجهر به بعيداً عن التملق والانحياز الذي تعودنا عليه وسار في سكته السواد الأعظم للكتاب الرياضيين..
أيمن عوض عبد الجليل ـ أم درمان
* تلك مجموعة مختارة من الرسائل التي ملأت البريد.. اخترناها بعناية شديدة وراعينا أن تأتي مواكبة للأحداث الساخنة المثيرة في الساحة الرياضية..
* الشكر كل الشكر إلى الأعزاء القراء الذين حرصوا على التواصل معنا والوعد يمتد إلى كل من له رسالة بطرفنا بالنشر خلال الأيام القليلة القادمة بإذن الله.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية