أخبار

أبوقردة لـ "المجهر": عدم إنفاذ الترتيبات الأمنية سينسف اتفاق الدوحة

قال الأمين العام لحركة التحرير والعدالة “بحر إدريس أبو قردة” إن حركته ترحب بمشاركة رئيس حركة العدل والمساواة “جبريل إبراهيم”، ورئيس حركة تحرير السودان “مني أركو مناوي” في مؤتمر النازحين واللاجئين المزمع عقده بنيالا حاضرة جنوب دارفور في منتصف نوفمبر المقبل، مبيناً أن الدعوة قُدمت للحركات من قبل المبعوث الأمريكي لدارفور” دان اسميث”، وحذر من أن عدم إنفاذ بند الترتيبات الأمنية من شأنه أن يهدد أو ينسف اتفاق الدوحة برمته.
وأعرب “أبوقردة”، في تصريح لـ(المجهر)، عن اعتقاده بأن الحكومة لا تمانع في قدوم أعضاء من حركتي العدل والمساواة وحركة تحرير السودان للمشاركة في المؤتمر، وزاد: “لأنها في تقديري تُحسب في إطار الخطوات الفعلية التي تصب في اتجاه العملية السلمية في دارفور”.
وقال إن اتفاق الدوحة لسلام دارفور يمكن أن يعالج مطالب أهل دارفور إذا توفرت له الضمانات المطلوبة المتمثلة في تنفيذ بنوده كافة، وأوضح أن الاتفاق يصلح لاستيعاب الحركات المسلحة كافة في الإقليم إذا تراضت الحكومة والحركات الرافضة للسلام الجلوس للتفاوض.
وأكد “أبوقردة” سعي حركة التحرير والعدالة مع الحكومة لإنزال وثيقة الدوحة على الأرض خاصة بند الترتيبات الأمنية التي تُعد بمثابة العمود الفقري للاتفاق، مشيراً إلى أن الحكومة لديها مصلحة حقيقية في تنفيذ الترتيبات الأمنية لأنها واحدة من أهم الضمانات القوية التي تسهم في إنجاح الاتفاق، وقال إن عدم تنفيذ الترتيبات الأمنية سيفضي إلى تهديد أو نسف الاتفاقية برمتها.  

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية