حوارات

(المجهر) تحاصر مساعد رئيس الجمهورية د. “فيصل حسن إبراهيم” بالأسئلة الصعبة في حوار استثنائي

كلامي عن الحفر و(الشلليات) في الحزب قُصدت منها رسائل و(ما بكرره تاني)!

عضوية “غندور” في الحزب غير مرتبطة بتقلُّد المناصب واستقالته السابقة يُسأل عنها هو….
مطلوب من “الحلو” والقائمين على أمر الحركة الشعبية أن يكونوا مفاوضين بالأصالة لا بالوكالة
واضح أن هنالك هلعاً وتجارة في الوقود و(ما كل الواقفين في الصفوف عاوزين وقود للاستهلاك)!!
حوار – هبة محمود سعيد
** لأكثر من ساعة وربع جلس على مقعده بالطائرة، يتصفح باهتمام وحرص بالغين، صحف الخرطوم الصادرة صباح السبت الماضي، وهو في طريقه لولاية القضارف مشاركاً في مؤتمر تنمية الثروة الحيوانية الذي ينظمه الاتحاد العام للأطباء البيطريين السودانيين، قبل أن يطوي تلك الصحف ويضعها على يساره، ويعود بظهره للوارء مسترخياً مسنداً رأسه على المقعد، معدلاً من وضع نظارته ومغمضاً عينيه لبضع لحظات، وما هي إلا دقائق حتى عدَّل من جلسته مرة أخرى، ليلتفت متجاذباً أطراف الحديث مع القيادي بالمؤتمر الوطني البروفسير “الأمين دفع الله” الذي اتخذ من المقعد المقابل له مكاناً، في حديث حالت بيننا وسماعه محركات المروحية الصاخبة.
ظل “د. فيصل حسن إبراهيم” طوال ساعات الرحلة التي استغرقت ساعة ونصف منهمكاً مع تلك الصحف التي اهتمت جميعها بالحديث عن تعديلات وزارية مرتقبة، مكتفياً بالقليل من وجبة الإفطار التي قدمت له، فبدا لي أنه قليل الكلام والطعام كثير العمل، فيما ظللت أنا في انتظار انتهاء المؤتمر للجلوس مع رجل الحزب الثاني، صانع قرارته وكاتم أسراره، وإن كنت أعلم أن تحفظه ودبلوماسيته، سيحولان عن ثر المعلومات، إلا أن الجلوس لـ(د.فيصل) كان أمراً ملحاحاً للوقوف على الكثير من القضايا والمشكلات، فجلسنا إليه متحدثاً لنا ومتحفظاً على الكثير من الأسئلة في إجاباته التي اتسمت بالدبلوماسية المفرطة.
*مرحبا “د. فيصل”؟
مرحب بيك.
*دعني انتهز الفرصة وأطرح عليك بعض الاسئلة؟
مبتسماً.. اسأليني في أي حاجة الا التعديل الوزاري المرتقب.
* لماذا يا سعادتك، التعديل هو صلب الموضوع؟
لا لا الجرائد جميعها ذكرت أنه خلال أيام، خلاص.
* أريد مزيداً من الإيضاح؟
ضاحكاً.. (إنتو ملحاحين، خلاص لما تجي حاجة أنا بكلمك، أنا هسة ما عندي كلام، الكلام اللي اتقال دا ما بتزاد تاني).
*هل الضرورة اقتضت التعديل الوزاري المرتقب، أم أنه متطلبات مرحلة؟
سؤال صعب ماعندي إجابة هسة.
*دعني أكرر عليك مرة أخرى السيد المساعد ماهو الداعي لهذا التعديل وفي هذا التوقيت؟
– الداعي معروف للمزيد من تجويد الأداء.
*إجابة دبلوماسية؟
ما أصلوا الناس بتعدلوا ويتغيرو للأحسن، مش كدا.
بالتأكيد ولكن ماهو حجم الإصلاح الذي تقوده بعيداً عن تجويد الأداء، سيما أن عملية التغييرات هذه تزامنت مع توليك منصب مساعد رئيس الجمهورية لشؤون الحزب، وأجريت تعديلات بالحزب وهياكله، ثم بعد ذلك جرى حديث كثيف عن تعديلات بالحكومة، واليوم جل الصحف تشترك عناوينها عن تلك التعديلات؟
– التغيير الذي تم في الحزب، اقتضى تعديل في الأمانات والقطاعات، ودي حاجة طبيعية طبعاً.
* أعني أنها تزامنت مع توليك منصبك وكأن دكتور فيصل جاء ليقود عملية الإصلاح؟
– في الحزب أنا من يبتدر التعديل بالتشاور مع رئيس الحزب، ويعتمده المكتب القيادي، أما بالنسبة للجهاز التنفيذي، هناك رئيس للجهاز التنفيذي هو رئيس الوزراء وهو من يبتدر التعديل بالتشاور مع السيد الرئيس، ومن ثم إجازته (السيسيتم مختلف، كل واحد سيستمه براه).
*يمكنني القول إذاً أن التعديلات المرتقبة غير مرتبطة بتوليك المنصب؟
– إنتي شايفة كدا.
*ما أراه أنك جئت لتقود عملية إصلاح بدأت بعملية تغيير شملت الحزب ثم الحكومة، هل يمكن أن نسمي الفترة القادمة فترة إصلاح؟
– والله الإصلاح مسألة مستمرة، بالنسبة للدولة هناك برنامج إصلاح، وبالنسبة للحزب عندنا برنامج إصلاح، فالبرامج مستمرة وليست مرتبطة بتغيير الأشخاص.
*الآن المؤتمر الوطني بدأ حواراً مع الأحزاب.. هل سيشمل كل القوى السياسية بما فيها المعارضة؟
جميع الأحزاب بدون استثناء (أصلو دي أجندة وقضايا وطنية) سوف نحاور كل الأحزاب التي شاركت في الحوار والتي لم تشارك، الحوار مفتوح.
* إلى أين وصل الحوار حتى الآن؟
(والله نحن شغالين) قمنا بتكوين لجان وكثير من الأحزاب قامت بتسمية أشخاصها، وإن شاء الله سوف يظل الحوار مستمراً.
*ماذا بشأن الأحزاب المعارضة؟
والله إن شاء الله، كما ذكرت لك، نحن حوارنا مفتوح، هناك دستور وقضايا وطنية، ونحتاج أن نتحاور مع كل القوى السياسية، حتى يتوافق الجميع حولها (الشاركت والما شاركت).
*الحركات المسلحة؟
الباب مفتوح، الذين وقعوا على قضايا السلام في دارفور ووقعوا على خارطة الطريق (دايرين نستكملها بالدوحة)، وبالنسبة للمنطقتين أيضاً هناك الآلية الأفريقية رفيعة المستوى هي التي تتولى الوساطة ونحن ذهننا مفتوح للحوار معهم .
تظل المساعدات الإنسانية عقبة في طريق مفاوضات المنطقتين، كيف سيتم التعامل معها خلال الجولات القادمة؟
فيما يتعلق بالمحور الإنساني، قمنا بالمواقفة على المقترح الأمريكي، على أن يبدأ العمل الإنساني من الداخل، ووافقنا عليه ومن قبل، وافقنا على الاتفاقية الثلاثية بين الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والحكومة، على أن نبدأ برنامج تطعيم الأطفال (وهم رافضون، نحن من الداخل سوف نبدأ البرنامج الإنساني في محور تطعيم الأطفال والمواشي والمعينات بالنسبة للمنهج القومي الكتاب، وبعض المعدات المدرسية الغذاء والكساء)، إن شاء الله الآن نقوم بإعداد اجتماع لانطلاقة هذه الحملة، وأهم مافيها كما ذكرت برنامج تطعيم الأطفال، (وبنوجه النداء للصحة العالمية واليونسيف للمشاركة في هذا البرنامج والمنظمات الوطنية قطعاً).
*كيف تتوقع سير عملية المفاوضات في الفترة المقبلة؟
ـ أنا على كل حال متفائل أنها سوف تمضي، لأن وقف إطلاق النار الآن ساعد في تهيئة الجو بصورة ممتازة للتفاوض (وواضح إنو من جانب الحركة كمان) يعني هنالك استعداد للسلام والمواطنين ملوا الحرب، ولذلك أعتقد أن البيئة تهيأت للسلام.
*وقف إطلاق النار من جانب الحكومة والعدائيات من جانب الحركة، استمرا لوقت طويل وبالرغم من ذلك اكتست المفاوضات السابقة بثوب الفشل؟
ـ أيوة صحيح وقف إطلاق النار امتد لأكثر من سنة ونصف الآن، مما جعل المواطنين في مناطق الحركة يشعرون (أنو مافي سبب للحرب، ولابد من الذهاب للسلام)، الآن حركة المواطنين أصبحت منتظمة (نحن الاتحاد الوطني للشباب عقد مؤتمر في كادوقلي الأسبوع قبل الماضي شاركوا فيه شباب من الحركة الشعبية أتوا من كاودا وشاركوا من أجل السلام، فواضح إنو أصبح هناك رأي عام تجاه السلام).
*هذا من وجهة نظركم . لكن هل تعتقد أن الحركة تبادلكم ذات الرأي ووجهات النظر؟
ـ أنا شايف أن المجتمع الدولي كله الآن أصبح مهتم بقضية السلام في المنطقتين (جنوب كردفان ـ النيل الأزرق) (نحن قابلنا عدد من المبعوثين في الفترة السابقة وهم مهتمين بهذه القضية، ويحتاجوا أن يمارسوا المزيد من الضغط على الحركة الشعبية حتى تأتي للمفاوضات) الحكومة كانت جادة في الجولة السابقة وأتت برئاسة مساعد رئيس الجمهورية، ولكنهم قاموا بإرسال وفد أقل ( أنا بتمني إنو الجولة الجاية يجي الحلو والناس القايمين على أمر الحركة الشعبية، ويكونوا مفاوضين بالأصالة وليس بالوكالة إن شاء الله).
*تم تحديد موعد للمفاوضات؟
ـ المواعيد متروكة للوساطة، لكن قريباً إن شاء الله
بعيداً عن المفاوضات، كيف وجدت الحزب، هل صحيح أن هناك خلافات متجذرة، أشرت إليها من خلال حديثك عن الشلليات والحفر وخلافه؟
– أنا الرسالة العايز أوجهها وجهتها، ومافي داعي أكرر نفسي كل مرة، الحزب قائم على المؤسسات، طبعاً الحزب عنده مؤسسات ودستور ولوائح حزب وقائم على مباديء الناس توافقوا عليها، ومطلوب من كل العضوية أن تلتزم بكل ما توافقنا عليه ليس إلا.
هل وجدت الخلافات و(الحفر) بالحجم الكبير الذي تحدث عنه الناس، أم أن الأمر ليس كما أثير حوله؟
المبدأ مرفوض، كبير ولا صغير هو مرفوض، (الحزب ما دام عنده مؤسسات يجب على كل عضو أن يلتزم بالمؤسسات وبرأي الحزب). حزب المؤتمر الوطني حزب مركزي نشاطه إداري ونلتزم بالمنهج الذي اتفقنا عليه ودا المطلوب يعني، الرسالة تهدف لذلك ليس إلا.
*ماذا بشأن خلافات الرافضين لترشح الرئيس داخل الحزب؟
أقول ليك شنو؟ إنت بتحاولي تجرجريني لحاجات أنا ما داير أتكلم فيها، كل حاجة بوقتها إن شاء الله
*من الضرورة أن تتحدث خاصة أنك تقود ثورة إصلاحية؟
الحزب دا من 2014 عمل برنامج للإصلاح، يعني برنامج الإصلاح ما بدأ معاي أنا. البرنامج ماشي، الناس القبلي اشتغلوا فيه وأنا بواصل.
*دائما ما تشير خطاباتك لثورة الإصلاح التي تقودها خاصة مع أعضاء الحزب، وذلك من خلال لغة الحزم التي تستخدمها؟
– والله أنا مع المؤسسية والانضباط وكفاية.
ما هو المطلوب من دكتور فيصل في المرحلة القادمة؟
والله أنا مطلوب مني تفعيل الحزب للمرحلة المقبلة، وتفعيل نشاطه وعضويته، الحزب جماهيري، ويجب أن يكون أكثر ارتباطاً بالجماهير، نحن في مرحلة فيها وفاق وطني (دايرين نعززه ودايرين نجيب السلام) هذه جميعها واجبات منتظرانا في الحزب قطعاً.
*ما حجم الإصلاح الذي أحدثته داخل الحزب منذ توليك منصب مساعد الرئيس حتى الآن، وبكم يقدر الإنجاز؟
– الإنجاز لا يتأتى بين يوم وليلة، (الحزب دا عنده برامج مستمرة نحن ماشين فيها.. أنا ذكرت ليك كثير من البرامج الآن مستمرين فيها، القطاعات والأمانات كلها شغالة، دايرين نزيد وتيرة العمل ووتيرة الإنتاج لانو الفترة المتبقية أمامنا لـ 2020 ما طويلة، فلازم نشتغل بوتيرة أسرع).
*التعديلات التي تمت بالحزب أكسبته حالة من الترهل، وذلك بزيادة القطاعات والأمانات؟
ـ أبداً مافي ترهل، قطاع واحد الذي تمت إضافته، أما الأمانات (فعملنا أمانتين) مافي إضافة كبيرة تذكر، صحيح أتى عدد من الشباب وشاركوا في الحزب، وهم كوادر مجربة بمعنى أنهم لا يبدأون عملهم لأول مرة، تم تجريبهم من قبل وعملوا في مواقع مختلفة من الحزب، وهم إضافة حقيقية له وقيادة حقيقية تناسب المرحلة المقبلة .
*متى يحسم المؤتمر مرشحه للرئاسة؟
من خلال مؤسساته في دورة انعقادها الراتبة.
*ماهي المعالجات الاقتصادية التي يقودها الحزب فيما تشهده البلاد الآن من أزمات اقتصادية وارتفاع في الأسعار، بجانب الأزمة التي يعيشها المواطنون بسبب شح الوقود،وعودة الصفوف مرة أخرى، البعض يرى أن ما يحدث ليس سوى مؤشر لانتفاضة؟
ـ والله شوفي الحوار الوطني حوى حوالي 994 توصية، أكثر من 600 توصية كانت عن الاقتصاد، واضح أن الاقتصاد عقب انفصال الجنوب إعترته مشكلات ومحتاج لمعالجات، المعالجة للآثار الاقتصادية لا تظهر بالسرعة المطلوبة، ولذك فإن المعالجات موجودة والمطلوب هو مزيد من التنسيق ومزيد من الفعالية لإنفاذ السياسات حتى تؤتي أُكلها، ميزانية 2018 هي ميزانية حكومة الوفاق الوطني بناءً على مخرجات الحوار (يعني مافي زول جاب حاجة من عنده دا متوافق عليه) (الميزانية توافقوا عليها) ولذلك المعالجات مستمرة إن شاء الله، هناك بعض الصعوبات والدولة شغالة حتى تعالج الاستقرار الاقتصادي.. صحيح في ارتفاع في الأسعار وندرة في العملة الصعبة، وهذه مخرجها بمزيد من الإنتاج والإنتاجية، مشكلة المواد البترولية صحيح أنها شحت بسبب المصفاة، وبسبب أن التسيير لم يكن جيداً في الترتيب لهذه المسألة، لكن إن شاء الله هناك معالجات الآن.
*الحكومة تتحدث عن بواخر بميناء بورسودان، وصلت منذ أيام، والأزمة مازالت قائمة؟
ميناء البترول بالذات يتحمل باخرة واحدة في التفريغ، (يعني ما بياخد أكتر من باخرة واحدة، والباخرة عايزة أقل حاجة 48 ساعة عشان تفرغ، ولذلك تدخل باخرة وتطلع أخرى وهكذا المسألة مستمرة).
*متى تتوقع انتهاء الأزمة؟
– والله على وشك… بدأت الآن تنتهي، المصفاة سوف تعمل في بداية الشهر هذا إن شاء الله.
*هذه الأزمة الثانية خلال أيام قليلة تفصلها من سابقتها؟
– صحيح يعني واضح إنو الهلع أصاب الناس، كمية الوقود الآن الموزعة في الطلمبات داخل ولاية الخرطوم تضاعفت، لكن هناك هلع وتجارة (يعني ما كلو استهلاك، يعني ما كل الناس الواقفين في الصفوف محتاجين لي بنزين عشان يستهلكوه ويشتغلوا بيه، واضح أن الهلع خلق نوعاً من مثل هذا الجو).
كيف يتم التعامل معاها؟
والله في إجراءات ماشة في ولاية الخرطوم والولايات الآن بدأت في كثير من الإجراءت، وأنا شاعر إنو في تحسن.
*في كم من الوقت تتوقع تحسن الأوضاع الاقتصادية في البلاد؟
ما من السهل أقول ليك تتحسن الليلة ولا بكرة، لكن بحصل تحسن تدريجي، هناك ارتفاع في سعر الدولار هو ظاهرة لمشكلة، نحن لدينا خلل في الميزان التجاري (ودي أي زول عارفا، إذا ما بقت صادراتنا أكثر من وارداتنا لن يتحسن الوضع) لابد من معالجة الميزان التجاري وزيادة الصادرات.
*اجتماع السيد رئيس الجمهورية الدوري مع القطاع الاقتصادي إلى أي مدى أسهم في تقريب الشقة ما بين الجنيه والدولار؟
إدارة الأزمة دائماً تتطلب عدة معالجات تذهب بمسارات مختلفة، كل يعمل فيما يليه (ما بتقدري تقولي نمط واحد من المعالجة، سوف يقوم بحل المشكلة، لكن المشكلة ما دام عندها عدد من الجوانب فالناس شغالة في كل المجالات).
ماتقييمك لمشاركة حزب المؤتمر الشعبي في حكومة الوفاق الوطني، وما أضافه في الأجهزة التنفيذية والتشريعية؟
– أحسن تسأليهم هم ويجاوبوا، حكومة الوفاق الوطني دي فيها عدد من الأحزاب (اشمعنا الشعبي)؟.
*لأنه يعد من أكبر الأحزاب المشاركة في الحكومة؟
الاتحادي الديمقراطي برضو حزب كبير، أنا ما بقيم مشاركتهم، كل زول بقيم مشاركته.
إعفاء غندور ما هي الملابسات غير الواضحة للناس؟
(تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ)..(ح تكتبي الآية دي ولا ما ح تكتبيها).
بالتأكيد سأكتبها لكن أريد معرفة ماهو غير واضح للعلن؟
أنا جاوبت خلاص، الواضح للناس شنو؟.
عقب خطابه في البرلمان؟
– خلاص ما هو واضح للناس يبقى السؤال ما عنده معنى.
* ولكني أسأل عن ملابسات خافية خاصة انه قدم استقالته من قبل؟
– استقالته دي يُسأل منها هو.
* غندور مازال عضواً في الحزب؟
– عضويته في الحزب غير مربوطة بتقلد المناصب الوزارية (مش كدا)؟.
* شكراً د. فيصل .. كنت معي دبلوماسيا للغاية.؟
– أنا أجبت على حاجات كويسة..وإنت يزوغوا منك كدا تجي بي كدا.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية