الياقوتي يكشف ترتيبات لحوار بين أنصار السنة والصوفية وجماعة التكفير
كشف الأستاذ “محمد المصطفى الياقوتي” وزير الإرشاد والأوقاف عن تبني الدولة لحوار وسط التيارات الإسلامية يبدأ بالصوفية وأنصار السنة وصولاً لمنطقة وسطى تجمع أهل القبلة الواحدة ولا تفرق بينهم. وقال “الياقوتي”، في حديث خاص لـ(المجهر)، إنه حصل على موافقة الصوفية بكل طرقهم المتعددة وكذلك السلفيين وجماعة التكفير والهجرة لبداية حوار موضوعي ترعاه الدولة. ورفض “الياقوتي” العنف والاعتداء على الدبلوماسيين والرعايا والأجانب في سفارتي أمريكا وألمانيا وغيرها واعتبره سلوك سياسي من أفراد وقال “الياقوتي” إن الصراع بين السلفيين والصوفية أضر بالدعوة الإسلامية وهدد بانقسام أهل القبلة في وقت تواجه الدعوة تحديات التيارات العلمانية الغربية والشرقية. وأقرّ الوزير بتنامي التشيّع، وأن المجتمع بأسره يتجه نحو التدين والتمسك بأهداف الدين. ودعا الأئمة والدعاة لتجديد الخطاب الدعوي والنأي عن الشطط والكف عن منهج التكفير والإقصاء، معتبراً الصوفية بتسامحها قد تغلغلت في مناطق مثل جبال النوبة والنيل الأزرق أكثر من الجماعات السلفية.
ونفى “الياقوتي” أن يكون وجوده في الحكومة وزيراً تم باتفاق بين الصوفية والحركة الإسلامية. وقال إن انتمائه للحركة الإسلامية بالأصالة منذ سنوات الدراسة الجامعية، ولكنه اختار طوعاً حقل الدعوة من نافذة الصوفية والتصوف.