"حاتم السر": آن الأوان لإعادة النظر في هياكل الحزب الاتحادي (الأصل)
قال القيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) “حاتم السر” إن المؤتمر العام لحزبه يمضي نحو الاكتمال بصورة مشرّفة تعبّر عن تطلعات الاتحاديين، وبدا واثقاً من أن المؤتمر العام سيكون فرصة تاريخية مهمة للنظر في إعادة ترتيب البيت الاتحادي الداخلي، مؤكّدًا أن أعضاء حزبه سيحسنون استغلاله. ورفض أن يكون المؤتمر ساحة لتصفية الحسابات.
وأفاد “السر”، في تعميم صحفي، عقب تنوير قدمه لأعضاء الحزب في لندن، أمس (السبت)، بأنهم ولظروف معروفة يتجهون الآن لتدارك ترتيب الأوضاع الحزبية الداخلية بالمستوى المطلوب، وأضاف: (ندرك الآن أن الوقت حان لإعادة ترتيب الأمور الحزبية الداخلية وإعادة النظر في هياكل الحزب بوضع الشخص المناسب في المكان المناسب والنظر في الموقف السياسي للحزب بهدف تقييمه وتقويمه).
وقال إن (أي حديث عن مقاطعتي للمؤتمر أو غيابي عنه، أشبه بأن يتحدثوا عن غياب العريس عن ليلة العرس)، نافيًا بشدة ما يروّج عن مقاطعته للمؤتمر العام. واعتبر “السر” أن لا رجعة في مسار انعقاد المؤتمر العام لـ(الأصل).
ونفي (السر) بشكل قاطع وجود أي خلاف مع قيادة الحزب. وندّد بالذين يروجون إلى خلاف غير موجود. وقال إن الاتحاديين الحقيقيين لن يلتفتوا إلى ما أسماه بـ (الترهات).
وأضاف: يجب أن يكون واضحًا لكل الجهات التي تعتمد التدليس أن الوضع على البساطة التالية مولانا “محمد عثمان الميرغني” هو رئيس الحزب، ورئيسي في اللجان التنظيمية للمؤتمر، وأنا عضو في هذا الحزب؛ لذلك فهو رئيسي وعليّ احترامه و تنفيذ توجيهاته، بكل تأكيد، وأي ترويج عن خلاف هو وهم وأحلام).
وشنّ هجوماً عنيفاً على من وصفهم بالفاشلين سياسياً والمحروقين شعبياً وتصعيد القيادات الحكيمة، والتي لم تخن عهد الجماهير، ولا زالت على عهد النضال من أجل تحول البلاد إلى الديموقراطية.