الخرطوم_ المجهر
أعلنت حكومة ولاية الخرطوم ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية، سعيها لتجفيف دار الطفل بالمايقوما عبر الأسر البديلة وإنشاء محفظة خاصة بهم. وأقرت بوجود فجوة في المعايير المستخدمة في الدور الإيوائية لتواكب المؤشرات العالمية.
وقالت وزيرة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم د. “أمل البيلي”، لدى لقائها، أمس (الأربعاء)، مديرة الحماية بـ(يونيسيف) “سعاد الغبشي” إن الحكومة تسعى لتجفيف دار الطفل بالمايقوما عبر الأسر البديلة وإنشاء محفظة خاصة بهم عن طريق القرض الحسن بتمويل من صندوق التمكين الاجتماعي للريف بالولاية.
وأكدت سعي الوزارة لحراسة حقوق الأطفال وتضمينها في دستور السودان المقبل، لحفظ حقوقهم ورفع الوعي وسطهم عبر إنشاء برلمانات خاصة بالأطفال.
واستعرضت “البيلي” جهود الوزارة في معالجة قضايا الطفولة بعقد شراكة مع المجتمع المدني بتهيئة بيئة ملائمة لأطفال الشوارع من أجل زرع الثقة فيهم وتقديم الإعانات الأساسية لهم، مبينة أن (85%) من المتسولين أجانب وأكثرهم أطفال.