المطرب الشاب"محمد آدم": ليس لطموحاتي سقف.. وهذه طريقتي في اختيار النصوص!!
من رحم الدورات المدرسية شق طريقه وسط منافسة عاصفة، لكنه تفرد عن نظرائه بخامته الصوتية وقدرته الأدائية التي مكنته من إحراز ثلاث جوائز في مهرجان الإبداع الثقافي الذي نظمته ولاية الخرطوم، حيث نال المركز الأول في الغناء العاطفي والثاني في الغناء الوطني ومثله في أغاني التراث.
ووصل إلى مراحل متقدمة في مسابقة (أستوديو النجوم) التي نظمها التلفزيون القومي معتمداً على أعماله الخاصة التي وجدت قبولاً من كل من استمع إليها، إنه المطرب الشاب” محمد آدم”، الذي رأت (المجهر) إجراء هذا الحوار معه تشجيعاً للمواهب الشابة التي تمتلك رصيداً من الأغنيات الخاصة..
{ كيف كانت بدايتك..؟
– شبيهة ببدايات معظم المغنيين، كانت بالمدرسة حيث شجعني زملائي في الفصل على الغناء، ومن هنا كانت انطلاقتي الأولى.
{ وأين أنت الآن من بدايتك؟
– الآن أخطو للأمام حسبما خططت لنفسي، لقد أكملت دراسة الموسيقى، ثم اتجهت للغناء وأحرزت المرتبة الأولى في مهرجان الإبداع الثقافي الماضي والثاني في الأغنية الوطنية والتراثية، وهذا يعني أنني أسير للأمام وابتعد بانتظام عن نقطة البداية.
{ ماذا أنجزت من أعمال غنائية خاصة حتى الآن؟
– أكثر من عشر أغانٍ، شاركت بها في عدة مسابقات، والآن لديّ أعمال جديدة سوف ترى النور في الأيام المقبلة.
{ ما هو معيارك في اختيار الأغاني؟
– المفردة الجميلة، والكلمات ذات المعنى.
{ دراستك للموسيقى.. ماذا أضافت لك؟
– جعلتني أتعامل فنياً مع نفسي بطريقة رائعة، لأن الموسيقى تمكِّن الفنان من إجادة عمله، وتمكِّنه من التعامل فنياً وتوسع مداركه.
{ يبدو أنك تسعى للظهور بأعمالك الخاصة؟
{ ظهور الفنان بأعماله الخاصة مهم جداً، خاصة في البدايات، لأن الجمهور ينتظر من المغني أعماله الخاصة وليست المسموعة.
{ أين أنت من الثنائيات الفنية؟
لا أحبذها، لان الفنان المبتدئ يحتاج أن يكسب ثقة بنفسه، وهذا لا يتأتى إلاّ إذا اعتمدت على نفسك بصورة كلية دون مساعدة أحد، لأن الدخول في ثنائيات يحد من الانطلاق إلى الأمام، ويجعلك بعد زمن طويل تبحث عمن يخرجك من عباءتها.
{ برنامج تتمنى الظهور فيه؟
– برنامج (مساء جديد) بقناة (النيل الأزرق).