أخبار

رسائل

{ إلى د.” معتصم جعفر” رئيس اتحاد كرة القدم السوداني بعد فضيحة خسارة السودان لنقاط مباراته الثلاث مع زامبيا (أكرم) لك تقديم الاستقالة والعودة لمهنة الصيدلية (فما ضاقت) مهنة الطب بأمثالك.. وقد أضحى في كل حي وقرية صيدلية، صحيح ستخسر الأسفار والدولارات ونثريات المؤتمرات، ولكن الاستقالة أدب وثقافة لمن عجز عن أداء واجبه.. وأي عجز وفشل واتحادكم يخسر ثلاث نقاط بأخطاء يتحملها رئيس الاتحاد وحده!
{ إلى د. “الباقر أحمد عبد الله”.. بعد استقالتك من حزب “الدقير” نهديك أبيات من بادية البطانة، قال شاعر أشعر من “جرير” و”الفرزدق”، أرجو أن تتولى الأستاذة “إشراقه سيد محمود” ترجمتها على الشريط:
أمبارح بعد الخلوق ما هجعوا
عاود قلبي دقاتو المطول وجعوا
وينك من العريب النجعوا
ما ببقولنا متل القدمونا ورجعوا
أرجوك يا دكتور “الباقر” لا تعود لحوش “الميرغني” فما ضاقت أرضاً بأهلها، وفي حوش د. “نافع” كثير من الاتحاديين وقليل من الديمقراطيين، وأحزاب السودان تتشابه مثل بيوت (الإشلاق)!
{ إلى وزير الثقافة د. “أحمد بلال عثمان”.. في معرض الخرطوم للكتاب تمت مصادرة ديوان “أبو نواس” من دور العرض من قبل المصنفات الأدبي،ة وفشلت دور النشر في عرض كُتب الأديب الروائي “عبد العزيز بركة ساكن” من (الجنقو) حتى (مسيح دارفور).. ولكن يا سعادة الوزير الكُتب المحظورة بأمر السلطة تباع سراً بأضعاف سعرها الحقيقي، وقد بلغ سعر كتاب “عبد الغني أحمد إدريس” مائة جنيه، وقديماً قيل من شروط المعارض الدولية للكتاب أن لا تحظر الدولة كتاباً، ولكن نحن في عصر والرقابة على الكُتب في عصر سحيق ولى وأنصرف.
{ إلى مولانا “أحمد هارون”.. لم يخب ظننا وأنت (تتراجع) في اليوم الأخير لملتقى كادوقلي عن موقفكم المعلن بالتفاوض مع قطاع الشمال والعودة للسير جوار د. “كمال عبيد”، وليس خلفه كما يدعي المغرضون!! الوالي (يراجع) و(لا يتراجع)، والمركز رقم صعب من يقف أمامه سيفقد موقعه، وقد أدركت يا مولانا أن غياب كبار المسؤولين في المركز من أهل (الحل والعقد) عن ملتقى كادوقلي رسالة بليغة، أتمنى أن تفهمها (طايرة)!
{ إلى د. “الفاتح عز الدين”.. إذا كنت (تتحفظ) على اسم الوزير الذي (تدخل) في قضية التقاوى ولم تجرؤ على ذكر اسم الوزير خوفاً أو (طمعاً) فإن البرلمان – عزيزي النائب – لن يجرؤ على محاسبة أحداً في الدولة وسيتحدث كثيراً ولا يعمل إلا القليل.. شكراً د. “الفاتح” على نصف الصراحة ونصف الحقيقة، والشعب السوداني يعلم من هو الوزير الذي تدخل سياسياً في قضية التقاوي، وبالطبع لا شأن لوزير الداخلية أو الصحة أو الطرق والجسور بالتقاوى، أنت عارف والشعب عارف، ولكن دولة مراكز القوى يعلو فيها الصغير على الكبير والمدير على الوزير!
{ إلى الوزير “حسبو محمد عبد الرحمن”.. الآن انقضى الخريف، وبدأت تهب نسائم الشتاء، والشعب السوداني يريد استكمال انتخابات الولاة في نيالا والدمازين والقضارف والجنينة دارأندوكا! هل الحكومة مستعدة ولديها الرغبة في الانتخابات.. أنا متأكد من رغبة الشعب في انتخاب ولاة منهم، ومتأكد من رغبة الحكومة في تعيين ولاة على الشعب، (فأفصح) ولا تكتم الحقيقة بين الجدران الصامتة!
{ إلى المهندس “عثمان ميرغني”.. هل صحيح أن قراراً سيصدر في الأيام القادمة يعيد للتيار (حقها) في السباحة والتنفس طبيعياً.. والمنافسة في سوق الله أكبر.. ليت الإرهاصات بعودة (التيار) أصبحت حقيقية لتردد مع “حسين خوجلي” (عُقب عادت ليالي سهرنا)!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية