برلمانيون يطالبون الحكومة بإطلاق يد الجيش لردع قطاع الشمال

طالب نواب برلمانيون الحكومة بإطلاق يد القوات المسلحة لردع قطاع الشمال بالقوة وحسمه؛ حتى يترجى لطلب الحوار.
وفي الأثناء، دعا نواب رئيس الجمهورية في جلسة البرلمان أمس بإبعاد من أسموهم بالمتسلقين من حاشيته وتقريب البطانة الطيبة لمصلحة البلد.
وقال رئيس البرلمان مولانا “أحمد إبراهيم الطاهر” عن التداول حول الاتفاقيات مع الجنوب سيبدأ الأسبوع المقبل ليتواصل عقب عطلة عيد الأضحى.
فيما حذّر النائب البرلماني “ميرغني مزمل” من الغفلة في إجازة الاتفاقيات وتكرار ما حدث في نيفاشا، ودعا رئيس الجهورية لتقريب البطانة الطيبة وإبعاد المتسلقين، وشدد العضو “سليمان قيدوم” على مقابلة هجوم قطاع الشمال بالبطش، متهماً إياه بتنفيذ أجندة خارجية، ووصفهم بالجبناء، كما حذّر من التعجل في حسم قضية أبيي حتى لا يتعرض أهلها للهلاك. وكشف العضو “إبراهيم أبكر” عن تعرض (17) قرية بالروصيرص لإغمار كامل بالمياه بينها قرية (فازوغلي) التاريخية على الرغم من عدم وجود تلك القرى ضمن خطة الإغمار لتعلية سد الروصيرص. وطالب بالتحقيق الفوري وتقديم المسؤولين للمحاكمة، واتهم أكبر جهات لم يسمها بتدمير مشروع الجزيرة عبر خطة مبرمجة ومدروسة.
ومن جانبه، عاب رئيس كتلة المؤتمر الشعبي د. “إسماعيل حسين” على خطاب رئيس الجمهورية إغفاله الحديث عن حريات الصحافة أو إصدار قرار برفع الحظر عن بعض الصحف الموقوفة وكتاب الرأي.