رسائل ورسائل
{ إلى د.”حازم عبد القادر” محافظ البنك المركزي.. إن كان (90%) من زبائن المصارف قد سحبوا ودائعهم كما جاء في حديثك أمام البرلمان، فماذا تبقى لك؟؟ وكيف تعيد المصارف ثقة الناس حتى يعودوا إليها؟؟ وألا يشكل إحجام المصارف عن إطلاق أموال المودعين انتهاكاً صريحاً جداً لحقوق الإنسان؟؟ ولماذا تقول المصارف للمودعين إن توجيهات البنك المركزي غير المكتوبة هي السبب في إمساكها بأموال الناس دون مبرر وحق قانوني.
{ إلى رئيس المجلس الوطني البروفيسور “إبراهيم أحمد عمر”.. البرلمان هو أعلى سلطة في الدولة لمحاسبة التنفيذيين، فكيف للبرلمان محاسبة لجنة طارئة شكلها الرئيس برئاسته هو لضبط سعر الصرف!! أما مطالبتك بإعفاء الفول المصري الذي يأتي للسودان عبر اتفاقية الكميسا فالفول بعد انخفاض الإنتاج بالشمالية يجب معاملته كالعدس والدقيق.. ولا يشعر بقيمة الفول إلا الكادحون البسطاء.
{ إلى الدكتور “فيصل حسن إبراهيم” مساعد الرئيس ومسؤول ملف التفاوض مع الحركة الشعبية: حينما تذهب لكادقلي اليوم وتخاطب اللقاء الشبابي هناك.. افتح نوافذ مباشرة مع المواطنين.. لا تسمع فقط للمسؤولين في الحكومة فهؤلاء حريصون على أن يقولوا لك ما يعتقدون إنه يطرب أذنيك.. تحدث للناس العاديين ولزعماء كادقلي وقدامى المحاربين وقادة الإدارة الأهلية والأحزاب الحليفة والوليفة والأحزاب (الكافرة بالحوار).. أسمع لشباب أحياء كلمو وحجر المك وأم بطاح ولكباء.. وساعد هلال كادقلي ليعود لقواعده، وأسأل عن أسرة الشهيد “كبي الغزال” والشهيد “بلندية”.. والشهيد “محمد عبد الله الكلس”.. وأسأل عن الحكامة “خديجة” الشبابية أم رخا الزريقة وعن “عبد الرحمن أبو البشر” و”أحمد العوض” وعن “حجير” وأولاد “عمر الخليفة” أحد شعاب هذه المدينة المنكوبة ستجد ما تبحث عنه.
{ إلى “أشرف الكاردينال” رئيس نادي الهلال.. إذا خرج الفريق من البطولة الثانية الكونفدرالية فقد خرج برشلونة من الأبطال وسحق ليفربول (السيني) أغنى فريق في العالم، ولكن الهلال مريض بفعل سوء الإدارة.. وعدم الاستقرار في الأجهزة الفنية.. وتدخلك الشخصي في وضع التشكيل والتبديل والتميز بين لاعب وآخر.. وضعف الحوافز المالية حتى بات هلال الأبيض والشرطة القضارف والوادي نيالا قبلة للاعبين أكثر من الهلال الحالي.. فكيف الخروج من هذا النفق شديد الظلام.
{ إلى “عبد العزيز البطل” الكاتب الصحافي الشجاع الحرب التي تتعرض لها من قبل رفقاء الأمس هي بسبب خيبة المعارضة.. وحسرتها على فقدانها لقلم له ثقله.. وشخصية لها طعمها.. أما الحرب غير المعلنة من قبل الرفاق الجدد وبعض جيوب السلطة، فهؤلاء يخافون على مصالحهم ومواقفهم ويظنون إن كل قادم جديد لساحات العمل العام خصماً عليهم، ولا تزال في بداية المشوار غداً تبدأ حربهم القذرة وتشكيكهم في أي شيء.. لا ترد على الرفاق القدامى ولا تشغل نفسك بالإخوان الجدد.. فأنت مصدر ثقة الرئيس و”صلاح قوش” و”بكري حسن صالح” و”فيصل حسن إبراهيم” ومسنود من “حاتم حسن بخيت” ود.”فيصل عبد الله” وتحت تحت “علي عثمان” و”نافع” متفقين على أهميتك؟!
{ إلى المهندس “عبد الله مسار” رئيس لجنة الصناعة بالبرلمان إذا كان حديث وزير المالية ومحافظ البنك المركزي مجرد حديث إنشائي فننتظر منك ثمرة الحديث وزبدته.. والبديل المقنع للسياسات الحالية.. حتى نقتنع بأن الفردوس هي عضان الحمار سابقاً.