أخبار

وزراء الري والخارجية ومديرا المخابرات بمصر وإثيوبيا يصلون البلاد

"غندور": اجتماعات سد النهضة بالخرطوم ستكون إيجابية

الخرطوم – طلال إسماعيل / ميعاد مبارك
أعلنت وزارة الخارجية عن بدء الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري الثلاثي حول سد النهضة بين السودان ومصر وإثيوبيا عند الساعة العاشرة صباح اليوم (الخميس) بفندق “كورنثيا” بالخرطوم، واستقبل وزير الخارجية “إبراهيم غندور” ومدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أول “صلاح عبد الله قوش” بمطار الخرطوم مساء أمس (الأربعاء) وزير الخارجية المصري “سامح شكري” ومدير المخابرات المصرية اللواء “عباس كامل” ومن بعدهما وزير الخارجية الإثيوبي “ورقيني قبيو” ووزير الري الإثيوبي “سيليشي بقلي” ونائب مدير المخابرات الإثيوبي، ولم يدلِ الوفد المصري بأي تصريحات صحافية.
وقال وزير الخارجية “إبراهيم غندور” في تصريحات صحافية مشتركة مع نظيره الإثيوبي بمطار الخرطوم: (نرحب بأشقائنا من مصر وإثيوبيا بوفد وزراء الخارجية والري ومديري المخابرات، وهذا الاجتماع الثلاثي من أجل التأكيد على أن البلدان الثلاثة تتعاون في هذه المنطقة من حوض النيل من أجل شعوب النيل والاجتماعات ستكون إيجابية).
وقال وزير الموارد المائية والري والكهرباء “معتز موسى” إن الاجتماعات يرتجى منها التوصل لاستكمال تنفيذ إعلان المبادئ حول السد والاتفاق على حلول غير تقليدية بشأن ملء سد النهضة وتشغيله، إلى جانب الدفع إلى الأمام بأجندة ومقترحات صندوق البنية التحتية المتوقع تدشينه، وذلك تنفيذاً لتوجيهات قادة الدول الثلاث. وأشار “موسى” إلى أنه ليس هناك من خيار سوى التوصل لتفاهمات وحلول تخاطب شواغل الدول الثلاث.
واكتفى وزير الخارجية الإثيوبي بالتأكيد على تطلعهم للتعاون مع السودان ومصر وتحقيق نتائج إيجابية في الاجتماع الثلاثي اليوم.
وفي ذات السياق، قال وزير الري والموارد المائية المصري “محمد عبد العاطي”، أمس (الأربعاء)، إن مصر ليس لديها موقف ضد جهود التنمية في السودان وإثيوبيا، بل على العكس، التنمية التي تحدث في تلك الدول تصب في مصلحة دولة مصر. وأضاف: (لابد من النظر إلى قضية المياه بجدية باعتبارها قضية أمن قومي، وذلك لأن الدول التي تعاني من الجماعات الإرهابية، مثل جماعة بوكو حرام بتشاد وأزمة دارفور بدأت بنقص في المياه)، مشيراً إلى أن فقدان (2%) من المياه في دولة مصر، بما يعادل مليون متر مكعب، يعني فقدان (200) ألف أسرة لوظائفها، ما يجعل أفرادها عرضة لأخطار التطرف.
ونوه وزير الري إلى خطة استثمارية بقطاع المياه حتى عام 2037، تتضمن استثمارات بقيمة (900) مليار جنيه، موضحاً أن مشروع المليون ونصف المليون فدان سيعتمد بشكل أساسي على المياه الجوفية، لافتاً إلى وجود خطة لتطوير النقل النهري مع دول حوض النيل لتسهيل التبادل التجاري، كما لفت إلى أنه سيتم إنشاء (200) وحدة تخزين للحفاظ على مياه الأمطار.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية