على أساس (الصدق مقطع بعضو) يتبارى الناس في مطلع أبريل في تقديم وجبات الكذب الحامض بتصاميم مختلفة على هيئة أخبار صادمة وشائعات (زي الزفت) والمزيد من الطلس.
كأنو إذا لم يكذبوا سيجدون أنفسهم في مايو مباشرة.
أو ربما أكتوبر..
تقول حبوبة جيرانا تعليقاً على فعاليات كذبة أبريل: (ما شاء الله عليكم السنة كلها كذابين.. على الأقل كونوا صادقين في يوم للصدق العالمي حتى نشعر باختلاف).
فلو أن الأشياء السيئة (بسحروها) لسحروكم في الكذب.
هي لم تقل (تقصد منو) لكنها قالت إنهم كثيرون.
فشنو.. بلا كذبة أبريل بلا بطيخ.
العالم بحاجة إلى صدق..
صدق كل يوم..
لا توجد أزمة كذب حتى نختلق يوماً عالمياً يتحد فيه الكذابون.
نحاول نخذل أبريل ونكون صادقين.
في عالم التخمين المتاح هناك أكثر من نظرية تحاول تفسير السر وراء اختيار مطلع أبريل كشبهة كذب.
حيث أكد البعض أنه في عام 1564 قام الملك “شارل” التاسع بتغيير التوقيت السنوي في فرنسا ليبدأ في أبريل بدلاً عن (يناير العالم) وبالتالي صار الأول من أبريل هو الموافق ليوم رأس السنة في فرنسا والدول التي شاركتها التقويم المعدل.
وبعد أن عاد التقييم الميلادي ليبدأ من شهر يناير كما كان، قرر الناس إطلاق الشائعات وتدبير المقالب والمواقف والطرائف المضحكة وغير ذلك ليصبح اليوم العائد إلى أصله بعد إقالته من رئاسة السنة، هو يوم اللهو والهزار العالمي.
وثمة احتمال أن تكون المعلومة أعلاه كاذبة طالما أنها (أبريلية الصنع).
أقول قولي هذا من باب (نبطل كذب) وندع أبريل وشأنه.
وتقول “باسكال”: أكبر كذبة في حياتي كانت حبك أكيد..
بينما تقول “نوال الزغبي”: عينيك كذابين..
و………
كذاب وأناني
لدواعٍ في بالي