الديوان

"صفوت الجيلي" :(كوالا لمبور) أجمل المدن والإثيوبيات أجمل النساء وأكثرهن أناقة

“صفوت الجيلي”، فنان صعد سلم الغناء بنجاح وثبات، ولا زال يسير بخطوات مدروسة ودقيقة، وهو واثق من قدراته الصوتية التي أهلته ليضع بصمته الخاصة على خارطة الغناء، فأحتل حيزاً كبيراً في قلوب الصغار قبل الكبار، وأنتج لهم عدة ألبومات وجدت رواجاً ووسعت من دائرة جمهوره.
 (المجهر) التقته في حوار خفيف، تعرضنا خلاله لكافة محطاته الغنائية ورحلاته الفنية الخارجية.. فإلى مضابطه:
{ أولى محطاتك الخارجية.. وكيف كان شعورك؟
– العاصمة القطرية (الدوحة)، كانت أولى محطاتي، وكنت ممتلئاً بحب الاكتشاف والرغبة في معرفة كل الأماكن الجميلة والأسواق، لقد كان شعوراً ممتعاً، وبعدين (شق الديار علم) زي ما بقولوا.
{ وبعدها؟
– بعدها زرت (مصر) و(ماليزيا) و(لبنان) و(أثيوبيا).
{ مدينة أسرت ذاكرتك؟
– في ماليزيا (كوالالمبور) أعجبتني جداً وهي جميلة، فيها أماكن سياحية رائعة وأهلها طيبون.
{ ما هي الدولة التي تمنيت الإقامة بها طوال العمر؟
– لا أتمنى العيش سوى في بلدي السودان، وأنا واحد من الناس الذين لا يستطيعون الابتعاد عن السودان طويلاً، وأول ما أطلع منو بتمنى العودة إليه بسرعة، ولا أشعر بأمان إلا فيه.
{ الطبيعة زينة البلدان.. أي طبيعة سحرتك؟
– (ماليزيا) تتميز بطبيعة ساحرة، تكاد تكون معدومة في جميع الدول التي زرتها، الخضرة والنظافة هما أول شيء يلفت انتباهك، ما أن تطأ قدماك تلك الدولة، إلى جانب أن أهلها طيبون ومسالمون، لذلك زوارها لا يشعرون بالغربة، وتحديداً في العاصمة (كوالالمبور).
{ هنالك عواصم مزدحمة.. والحركة فيها لا تتوقف.. أين لاحظت ذلك؟ 
– في (القاهرة)، إنها مدينة لا ينتهي يومها، فيتواصل نهارها بليلها، ولا تهدأ حركتها أبداً.
{ شيء لفت انتباهك خارج السودان وتمنيته لنا؟
– النظافة والنظام، المعاملة الراقية من جانب المواطن مع مقتنيات بلده، إذ يعتبر نفسه المسؤول الأول عن نظافة بلده، وهذا ما نفتقده في سودانا الحبيب، إما أن تنظف المحلية أو بلاش.
{ ما هي المواقف الجميلة التي مرت بك خارج البلاد؟
– وأنا في الزي السوداني (الجلابية)، كنت أصور إحدى المدائح في (ماليزيا)، وقف عدد من الهولنديين ينظرون إلى منظري بالجلابية، فتعجبوا من جمالها وقالوا لي نود أن نرتدي مثل هذا الزي إلى أن أصبحنا أصدقاء، نتواصل مع بعضنا من خلال (الفيس بوك).
{ دولة وجد فيها غناؤك قبولاً وتجاوباً كبيراً؟
– أثيوبيا، فالأثيوبيون يحفظون أغنيات سودانية كثيرة، وعندما غنيت أغنية الراحل “خوجلي عثمان” (أسمعنا مرة)، أصابتني الدهشة، كون الموجودين في الحفل يحفظونها عن بكرة أبيهم، كما أنهم كانوا يطلبون أغنيات بعينها.
{ أشياء اقتنيتها كذكرى.. وما زلت تحتفظ بها؟
– سجادة من (ماليزيا) مصنوعة من عود الصندل، كل ما أصلي عليها تفوح منها رائحة الصندل.
{ أي دولة تتميز نساؤها بالأناقة والجمال؟
– الأثيوبيات جميلات جداً وتحديداً في أديس أبابا، جميلات وأناقتهن فائقة.
{ في أي دولة تعرضت إلى السرقة؟
– لم أتعرض إلى السرقة في أي دولة من الدول التي زرتها، يمكن ضيعت شيئاً لكن لم تكن سرقة.
{ زيارة الفنانين السودانيين لـ(نيجيريا) لها مدلولات.. ما رأيك؟
– لم أزر (نيجيريا) حتى الآن، وفي اعتقادي إذا كانت من أجل الفن وتمثيل السودان ما فيها حاجة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية