رسائل ورسائل
{ إلى البروفيسور “إبراهيم غندور” وزير الخارجية: لماذا أصبحت هذه المملكة طاردة لوزراء الدولة؟ خرج “كمال إسماعيل” بصورة مفاجئة لم يتوقعها حتى مدير الإدارة الأفريقية، وتبعه د.”عبيد الله” الذي في نفسه شيء، ولولا نفوذ “حامد ممتاز” السياسي لكان اليوم جالساً في الرصيف يحمل صفة وزير سابق للخارجية، واليوم يدخل المملكة السفير “محمد عبد الله إدريس” في ظروف بالغة الدقة وهو في وضع انتظار التكاليف بعيداً عن الأسفار والترحال الذي هو حكر لـ(كبير أخوانو).
{ إلى “مصطفى سري” القيادي في المعارضة: هل انتخابات فرعية اتحاد الصحافيين في بريطانيا وأيرلندا تمثل تعبيراً عن رفض القاعدة هناك لك وللحركة الشعبية جناح “عرمان”؟ أم تبادل أدوار بين الرفاق، تسقط قائمة “مصطفى” وتفوز قائمة “هنادي عثمان”؟!
{ إلى رئيس نادي الهلال “أشرف الكاردينال”: لماذا لا ترحل من رئاسة النادي؟ والهزيمة في مباريات كرة القدم تدفع الأندية الكبيرة للتسلح للانتصارات!! أنفقت المليارات وسجلت لاعبين على قدر ظروف البلاد.. ولكنك فشلت في قيادة النادي ولا تزال الفئة التي تحوم حولك بحثاً عن مصالحها تنهش في جسد النادي.. مباراة (الأحد) الأسود كشفت عن تواضع مواهب لاعبي الهلال وجهل المدرب بإمكانيات الفريق.. وزاد من المأساة ضعف الإضاءة في ملعب الجوهرة.. انتظر الدوري الممتاز لتفوز على المريخ وأهلي شندي ولا تحلم بكأس يحمله “كاريكا” قادماً من وراء الحدود.
{ إلى “عبد اللطيف العجيمي” وزير الزراعة: قبل أربعة أعوام صدر قرار من رئيس الجمهورية بعودة مؤسسة جبال النوبة الزراعية وقبل عام فقط رفعت ترشيحات أسماء لاختيار مدير المؤسسة وأعضاء مجلس الإدارة، ولا يزال المشروع في وضع (الانتظار) هل أصبح حتى قرار الرئيس يتم تجاهله ولا تنفذ توجيهاته؟؟ أم أن وزارة الزراعة غير (مقتنعة) أصلاً بجدوى المؤسسة الزراعية وهي الآن تقتل القرار بالبطء والتلكؤ والتماطل حتى تجد الوزارة لها مخرجاً ونفاجاً تهرب به من زنقة المؤسسة التي يطالب بها المواطنون هناك ويعدّونها بمثابة نفحة باردة في صيف الحرب بجبال النوبة؟!
{ إلى “معتز موسى” وزير الكهرباء والموارد المالية: هل الرغبة التي أبدتها شركة إلكتريك الأمريكية بتشغيل محطة الفولة والاستثمار في الغاز الطبيعي هي رغبة سياسية من قبل الولايات الممتدة لإزاحة الصينيين من المشهد ووراثة المشروعات التنموية المتعثرة التي كانت تنفذها الصين؟ ولماذا يتولى القائم بالأعمال الأمريكية “ستيفن كوتسيس” التفاوض بشأن هذه الشركة؟ علامات استفهام عديدة سيدي الوزير تتمدد من هنا إلى هناك بعد لقاء القائم بالأعمال بوزير المالية يوم (الاثنين) الماضي.. فمن يزيح الستار غيرك عن ما جرى؟ ولماذا هذا العرض الأمريكي السخي؟؟
{ إلى وزير الاستثمار “مبارك عبد الله الفاضل”: لماذا الصراع حول مشروع سندس الزراعي بين المستثمرين الذين دفعوا أموالهم بالعملة الصعبة والمواطنين المحليين؟ وهل خطأ السلطات التي منحت الأراضي دون التحسب للآثار البيئية يدفع ثمنها المستثمرون؟
{ إلى الأستاذة “آسيا عبد الله” وزيرة التربية والتعليم: أن تنجب عدد من السيدات أثناء امتحانات الشهادة السودانية خطأ حساب في أيام الحمل.. هل المسؤولية على عاتق المعلمين الذين سمحوا للحوامل بالجلوس لامتحانات الشهادة؟ أم خطأ السيدات في حساب أيام الحمل؟؟ ولماذا لا تشترط الوزارة على السيدات الراغبات في الجلوس للامتحان إبراز شهادة تثبت أن أيام الامتحانات تسبق أيام الولادة بشهرين على الأقل؟!