أخبار

نقاط في سطور

{ المبادرة التي قادها نائب رئيس الجمهورية “حسبو محمد عبد الرحمن” أعادت الصفاء.. بين والي كسلا “آدم جماع” وناظر عموم الهدندوة “محمد الأمين ترك”.. الأخير أعلن في مداليا شمال كسلا ،حيث مقر النظارة، عن عقد مؤتمر لعموم قبائل البجا في شرق السودان، وذلك لإعلان ترشيحها للرئيس “عمر البشير” لدورة جديدة، وإسناد الوالي “جماع” حتى 2020م، ولكن الناظر “ترك” أبدى غضبه من الحالة الراهنة لمشروع القاش الزراعي، ما بين المركز والولاية، ضاعت حقوق المزارعين وانخفضت عائدات المشروع من الحاصلات الزراعية.. ودعا ناظر الهدندوة الحكومة المركزية لإصدار قانون للقاش أسوة بالجزيرة ،وتشكيل مجلس إدارة قومي لإدارة المشروع حتى لا ينبت المسكيت في الأراضي الخصبة.. ويبقى سكان المنطقة يعانون من نقص الغذاء.. والدواء.
{ الأهداف الغزيرة التي أمطر بها هلال الأبيض أو هلال التبلدي شباك أولمبيك لو تم توزيعها على فريقي المريخ العاصمي والأهلي شندي لصعدت بالأندية الثلاثة ، إضافة لأولاد كردفان للدور المقبل.. إذا كانت مشروعات النهضة التي بدأت مجموعات كبيرة من السياسيين معارضتها جهراً، وصب جام الغضب على الوالي “هارون” لم تحقق إلا النهضة الرياضية كفاها.. ذلك فخر وقد أصبح لشمال كردفان نادٍ كبير به يباهون ويفتخرون.. ويكفي أن هلال الأبيض خلال عامين فقط أصبح أسماً في خاطرة كرة القدم الأفريقية.. وفي العالم الماضي، بعد تساقط أندية الخرطوم الكبيرة.. حمل هلال كردفان راية البلاد خفاقة.. حتى اقترب من الوصول للنهائي.. وفي هذا العام يقدم أولاد “هارون” أنفسهم كمرشحين لبلوغ المباراة النهائية رغم ضعف المستوى العام لكرة القدم في البلاد.
{ حصلت صحيفة (المجهر) على المرتبة الثالثة لأعلى الصحف انتشاراً في السودان من بين أكثر من خمسة وعشرين صحيفة يومية وأسبوعية.. حكومية ومستقلة.. وانهالت التهاني على الصحيفة من أصدقائها ومعجبيها لرئيس مجلس إدارتها الأخ الصديق “الهندي عز الدين” ولرئيس تحريرها الأخ “صلاح حبيب” ولكل الزملاء الذين يسهرون الليل من أجل الصحيفة التي ولدت لتبقى.. وتقود وتنثر عطاءها في الفضاء الإعلامي، ورغم الحصار الحكومي وتعدد الخطوط الحمراء وشبه الحمراء والقيود المفروضة على الصحف.. وسيف الإيقاف المشهر في وجه الكُتاب والصحافيين، والضرائب التي تثقل كاهل الصحافة، وتعدد القوانين التي يحاكم بها حاملو القرطاس والقلم، إلا أن (المجهر) ظلت صامدة معبرة عن صوت أغلبية السودانيين، لم تركع للسلطة أو تحمل (المباخر) للمعارضة.. ظلت (المجهر) مع التوجه الإسلامي الوطني ومع استقلالية القرار ووحدة البلاد ومع القوات المسلحة وضد التمرد، وكسبت مساحات واسعة وجمهوراً كبيراً من القراء. والمرتبة الثالثة لا تليق بـ(المجهر) وحرياً بنا الارتقاء العام القادم للمرتبة الأولى ، من حيث التوزيع والانتشار، أما من حيث التأثير فإن مراكز البحوث لم تكلف نفسها حتى اللحظة بإجراء دراسة مثل هذه.
{ مع حلول فصل الصيف بدأت النيران تلتهم القرى وحتى عواصم الولايات، وقد قضت النيران الأسبوع الماضي، على ألف قطية وليس منزلاً بمدينة الضعين، كما أعلن ذلك معتمدها “علي شارف مسار” ، وهو شاب يفيض حماسة وعطاءً.. ولم تفلح السلطات المحلية هناك في إخماد النيران، التي اشتعلت في منازل المواطنين، لأن الضعين لا تملك عربة مطافي واحدة.. وفي شهر يناير الماضي تبرع الفريق “علي سالم” وزير الدولة بالدفاع بعربة مطافي، لكنها لم تصل حتى اليوم للضعين، أما في غرب كردفان ،دار حمرـ فقد قضت النيران على مائة منزل بمنطقة الخوي، وفي محلية القوز ،قرية ضمي (المجاهدين) ، خلفت النيران أوضاعاً مأساوية.. وكل ذلك بسبب الرياح التي تنشط في شهر مارس وأبريل وغياب عربات المطافئ ، وإن وجدت فأما معطلة أو بدون جازولين.. رغم تحصيل الشرطة الرسوم عن كل سيارة في مراكز الترخيص لصالح شرطة الدفاع المدني. فأين تذهب هذه الأموال؟؟

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية