أخبار

رسائل ورسائل

{ إلى “اليسع صديق” وزير الرياضة بولاية الخرطوم.. قرار تعيين مجلس لنادي المريخ في وجود مجلس منتخب فضيحة قانونية وسياسية وإدارية ، وسقطة كبيرة ما كان لها أن تحدث لو قرأت سيدي الوزير قانون الرياضة ولوائح الفيفا والنظام الأساسي لاتحاد كرة القدم.. ولو أصغيت لنصائح الخبراء وأهل الشأن لما أدخلت البلاد في جحر ضب، وعجزت عن إخراجها منه .. إذا كنت تحب “محمد الشيخ مدني”، فإن القانون يمنحك سلطة تعيينه مستشاراً بدلاً عن رئيس لنادي المريخ ،وهو ليس عضواً بالنادي!!
{ إلى الأستاذ “كمال عمر” القيادي في المؤتمر الشعبي.. التحالف الحاكم يمثل الشعبي ثقلاً مهماً فيه.. ولا توجد الآن منطقة وسطى ما بين الحكومة والمعارضة.. وما عادت الساحة تحتمل مرة أخرى انشطار أحزاب جديدة باسم الإصلاح والتجديد ،والمؤتمر الشعبي غير قابل للتصدع والانقسام وهو حزب عصمه “الترابي” من أمراض التشظي والتشرذم، ولا خيار للقيادات ذات الثقل من أمثالك إلا قبول الأمر الواقع، والاصطفاف خلف الدكتور “علي الحاج” ، ولا جدوى من (المجمجة) على قول “حميدتي” فهل تسمعني؟!
{ إلى الإمام “الصادق المهدي” رئيس حزب الأمة بعد أن أخذت مجموعة د.”آدم موسى مادبو” ،في التراجع عن مواقفها السابقة، ومغازلة الحزب الكبير، فإن حفيد زعيم الرزيقات ينتظر منك إهدائه أغنية “حسين بازرعة”
لو كان صحابك خدعوك في لحظة بعدي
أو غرتك كلمة حنان وأنكرت ودي
ما أظن يوم أتعب وراك أوأسألك،
وأسهر ليالي ضنى وأقول من حولك..
كانت كنوز الدنيا ملكك وكنت لك.
ومعاً في صف الحزب مستقبلي ومستقبلك.
{ إلى الدكتور “فيصل حسن إبراهيم” نائب رئيس المؤتمر الوطني، لماذا لا تصطحب الوزراء الذين استغنت عنهم الحكومة ،ووضعتهم في حالة انتظار المكالمات ، إلى رحلة لمشروع سندس الزراعي، وإهدائهم تجربة سياسي شعبي اسمه “عبد الباقي” المناقل.. ترجل من قطار الوظيفة السياسية، وزرع الأرض قمحاً وخضروات ، و(أكل) من خدمة ضراعه حلالاً طيباً بدلاً عن التسكع في ديوان الدولة ،ينتظر العطايا.. والهبات؟.. لا تذهب بهم إلى اللواء “مركزو” في الدلنج ، بل لجبل أولياء القريب….
{ إلى “إبراهيم الشيخ” القيادي المعارض.. خوض الانتخابات الرئاسية القادمة، يضيف إليك صفة مرشح سابق لرئاسة الجمهورية في السودان، ومن خلال الانتخابات تعيد قراءة المشهد السياسي ،وتختبر صدقية قواعد الحزب وكسبه السياسي ،وسط قطاعات الشعب عامة، ولا يزال المؤتمر الوطني حزب صفوة ومثقفين.. أقبل على الانتخابات القادمة بعيداً عن حسابات بقية تحالف المعارضة.. فالمؤتمر السوداني يكسب ولا يخسر شيئاً، من التعاطي الإيجابي مع تطورات السياسة في البلاد.
{ إلى الفريق “أسامة مختار” نائب المدير السابق لجهاز الأمن والمخابرات، ها قد عدت لقواعدك بعد نهاية التكليف وكان الاحتفاء بك كبيراً في عيون منسوبي المؤتمر الوطني يوم (الأربعاء) الماضي، وأنت تقود سيارتك بنفسك وتباشر نشاطك السياسي في حزبك الذي قدمك ورفع مقامك، وعدت لسداد الدين الذي يطوق عنقك. ليت الآخرين تعلموا من مدرسة “أسامة مختار” في الولاء والالتزام.
{ إلى د.”عبد الحميد موسى كاشا” والي النيل الأبيض.. زيارة الرئيس لبحر أبيض فرصة تاريخية لإكمال مشروعات التنمية الكبيرة.. في الولاية التي تشهد استقراراً سياسياً ووحدة داخلية.. أهم المشروعات طريق كوستي –المقينص، أو شريان الاقتصاد الذي توقف منذ سنوات ، وينتظر فقط توجيهات الرئيس ووضعه في أولويات وزارة المهندس “مكاوي”.. لا تضيع وقتاً في ملاحقة الصحافة بالشكاوى، عطاؤك وجهدك متفق عليه في الولاية ،التي اختلف قادتها مع كل الولاة السابقين.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية