لـ(إن) و(كان) أخوات ما عندهم إخوان، لذا العنوان تعويضي نوعاً ما واحتلالي مقصود في مارس الذي يضم يوم المرأة ويوم الأم ويوم قالوا ليك قالوا ما عليك.. قالوا جافي وأنا راضية بيك..
اليوم في الأصل تذكيري و(منبه مراجعة ذات) والذي يمارس التقدير في مارس يفعله في أبريل وأكتوبر ويناير ويا طير يا طير… من بعيد..
ثمة من لا يكتب ولا يعبر لفظياً عن مكانة المرأة في فؤاده ولكن أفعاله تدعمه.. وثمة من يكتب عنها منشوراً وسيماً على (فيسبوك) ويغرد بإجلالها على (تويتر) ومواقفه (يلطشوا بيها الحيطة)..
والله جد..
الغريب في الأمر أن البعض يطالب ببعض الحقوق لنساء الأرض كافة ويرفضها لنساء بيته أو العكس..
أو قد تجده يقبل تصرفاً معيناً من حبيبته، خطيبته ولا يرضى أن تفعل أخته هذا..
يخبر تلك الفتاة التي تعمل في مجال معين أنها (وااااو) ويرفض هذا المجال لأخته أو ابنته ويصفها (بعديمة التربية) إن التحقت به..
لماذا يا هذا؟!
إنت مجنون في قلبك دا؟!
على صعيد متصل: إذا تأملت المجتمع فسوف تجد في كثير من النماذج أن المرأة هي من تحدث الضرر بالمرأة.. وفي أكثر مثال متخلف.. يكون الرجل (مبسوط) حين يرزق ببنت ويغني مع الراحل الجميل “مبارك حسن بركات” (نبكر بالبنية حلاتا) ومع “نانسي عجرم” (اللي ما خلفش بنات ما شبعش من الحنية ولا ضاقش الحلويات) بينما تعبر أمه (حبوبة المولودة) عن بالغ حزنها وأسفها.
ثم المرأة إذا أرادت أن تنشئ أبناءها على احترام أخواتهم وجاراتهم وزميلاتهم لفعلت وإن أرادت العكس لفعلت..
أقول قولي هذا من باب الملاحظة
ومن المؤسف أن تكون المرأة عدو المرأة
و……..
احترامي ليك من صميم قلبي
لدواعٍ في بالي