نقاط في سطور
{ بعد إعفاء حكومات الولايات السابقة كشف ديوان المراجعة القومي عن تجاوزات كبيرة في ترسية عطاءات مشروعات التنمية بولاية غرب كردفان، حيث ذهبت المشروعات لغير أهل الاختصاص وأهدرت موارد الدولة فيما يعرف بالسدود التي انهارت.. والمشروعات الصفرية.. وأبلغ والي غرب كردفان حكومة المركز بكل تفاصيل (الخراب) الذي غشى الديار في سنوات الجنرال.. وصمت المركز ولم يحرك إجراءات قانونية لملاحقة الذين حصلوا على حقوق غير حقوقهم.
في الأسبوع الماضي بدأت حملة جائرة على حكومة الأمير “بركة” ألبسوها ثياباً غير ثيابها وجيرت أخطاء سابقتها لذبحها.. أحد ملاك الشركات ادعى مطالبته الحكومة بمبلغ (25) مليون جنيه.. ولكن وزير مالية غرب كردفان كشف المستور وأثبت أن شركة رجل الأعمال المدعي في ذمتها خمسة مليارات جنيه مطالبة بسدادها في مشروع واحد وثلاثة مليارات جنيه في مشروع آخر.. وأمر الوزير بتوجيه النيابة بالقبض على مدير الشركة مثلما تم القبض على رئيس مجلس إدارتها وهو وزير سابق يقبع في السجن منذ ستة أشهر في قضايا مماثلة.. المعركة التي يخوضها البعض لإزاحة الوالي “أبو القاسم بركة” ليست مبرأة من شبهات السعي لتغطية تجاوزات كبيرة وضغوط من بعض القطط السمان التي أكلت أموال الشعب.
{ قال والي نهر النيل إن حكومته دفعت بـ(400) شرطي لحماية وتأمين شركة التعدين الروسية بعد مقتل مواطن على أيدي حرس الشركة الأجنبية.. من يحتاج إلى حماية؟ الشركة الروسية أم المواطنين السودانيين؟ ولا يزال السؤال الذي يتمدد ما بين دار المجذوب ووادي السنقير: من قتل المواطن السوداني؟ هل هم الروس الأجانب أم حراس الروس من السودانيين؟ ولأول مرة تطالب منظمات وطنية بحماية المواطنين السودانيين من الأجانب، وذلك بعد حادثة وادي السنقير وحادثة إطلاق النار في حي كافوري من قبل السوريين على السودانيين.
{ تعيش مدينة الأبيض وكل مدن ولايتي شمال وجنوب كردفان أزمة وقود حادة جداً منذ شهرين ولم تكلف الحكومة نفسها مشقة إعطاء تفسيرات لأسباب شح الجازولين والبنزين معاً.. وعادت تجارة السوق السوداء.. يوم (السبت) اشترى مواطن بمحلية القوز جالون البنزين بـ(120) جنيهاً وأصبح الحصول على جالون جازولين يتطلب تصديقاً من الجهات المختصة!! وتعطلت مصالح الأهالي وارتفعت الأسعار بسبب شح الوقود، وأصبح منظر تراص السيارات أمام طلمبات الوقود مألوفاً جداً.. والحكومات صامتة كأن توفير الوقود مسؤولية الأمم المتحدة وليس حكومة السودان.
{ باتت حركة السير والمرور بولاية الخرطوم واحدة من المشكلات العصية التي تواجه أفراد الشرطة، إذا أصيبت سيارة بعطب في أي من الجسور الرابطة بين الخرطوم وأم درمان وبحري وشرق النيل تزدحم الطرقات وتتعثر حركة المرور بسبب العطب.. ويضطر المواطنون للسير راجلين لمسافات طويلة، وتعجز الشرطة عن معالجة أسباب التكدس في الوقت المناسب.. أما إذا زار البلاد أجنبي وتم إغلاق بعض الشوارع فإن العاصمة موعودة بأزمة مرور قد تستمر حتى منتصف الليل.. فلماذا لا تتخذ شرطة المرور تدابير وقائية عاجلة لمعالجة الأعطاب.. وتحديد مواقيت لمرور الشاحنات التي تتسبب في الغالب في الاختناقات المرورية حينما تتعرض لعطل في الشوارع الرئيسة أو الجسور والكباري؟!