أخبار

“البشير”: السلام أصبح قاب قوسين أو أدنى ودارفور تعافت تماماً من آثار الحرب

اختتم زيارته لولاية شمال كردفان وعاد للخرطوم

الأبيض – المجهر
بشر المشير “عمر البشير” رئيس الجمهورية، مواطني ولاية شمال كردفان بقرب تحقيق السلام في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وأضاف “أن السلام أصبح قاب قوسين أو أدنى”.
وأوضح رئيس الجمهورية لدى مخاطبته لقاء الفعاليات السياسية والمجتمعية بأمانة حكومة الولاية أن جهود الدولة متواصلة من أجل إشاعة السلام والاستقرار في كافة أنحاء البلاد، وقال: “بفضل المجهودات الجبارة التي بذلت فقد تعافت دارفور تماماً من آثار الحرب “، مبيناً أن المرحلة القادمة ستشهد عملية إعادة دارفور لسيرتها الأولى من خلال إعادة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم الأصلية.
وطرح الرئيس “البشير” مشروع تنموي لدارفور تحت مُسمى مستقبل دارفور الأخضر، مبيناً أن هذا المشروع سيعمل على تحويل دارفور إلى منطقة خضراء، كما طرح رئيس الجمهورية مشروع حواضر كردفان والذي يهدف إلى جعل محليات ولاية شمال كردفان لأن تكون مراكز لتقديم الخدمات وتعزيز النشاط الاقتصادي.
وثمن رئيس الجمهورية مستوى الممارسة السياسية في شمال كردفان، وقال إنها تعد أنموذجا للممارسة الراشدة، ودعا “البشير” إلى تعميم تعليم الأساس، وأعلن عن خطة لعمل داخليات للتلاميذ في بعض المواقع التي تحتاج لذلك حتى تساعد في تهيئة البيئة التعليمية في هذه المناطق، وعاد الرئيس والوفد المرافق له أمس (الجمعة)، إلى الخرطوم.
وإلى ذلك، بحث رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير” مع وزير الدولة بديوان الحكم الاتحادي رئيس حركة تحرير السودان الثورة الثانية السيد “أبو القاسم الإمام”، بحث مسار تعزيز السلام في البلاد وجهود تنفيذ اتفاقية الدوحة للسلام في دارفور . جاء ذلك لدى لقائه أمس (الجمعة) بقصر الضيافة بالأبيض بولاية شمال كردفان، “أبو القاسم إمام” والذي أوضح في تصريح لـ(سونا) أن اللقاء تناول مسار تنفيذ الترتيبات الأمنية لحركة تحرير السودان الثورة الثانية، مبينا أن الحركة بذلت مجهودات كبيرة لتنفيذ هذا الملف .
وقال إن اللقاء مع رئيس الجمهورية هدف لإعطاء دفعة لهذا الملف والإسراع في تنفيذه حتى تتمكن الحركة من التحول إلى حزب سياسي .
وأضاف أن اللقاء تطرق أيضا إلى كيفية تنشيط عمل المفوضيات المتعلقة بالسلام في دارفور خاصة فيما يتعلق بالعودة الطوعية للنازحين واللاجئين وتوفير الخدمات لهم في مناطق العودة بجانب قضايا إعمار ما دمرته الحرب خاصة وأن دارفور تشهد حالياً وضعاً أمنياً مستقراً بعد نجاح الحملة القومية لجمع السلاح.
وواصل الرئيس نشاطه الاجتماعي والسياسي في اليوم الثالث للزيارة، و زار “البشير” خلاوى ومعهد “ود دوليب” بمنطقة خرسي بمحلية بارا، ووقف على عمل المعهد في مجال علوم القرآن والقراءات وإستمع إلى تلاوة من القرآن الكريم بقراءات متنوعة من خريجي المعهد.
وثمن “البشير” مجهودات هذه الخلاوى ورفدها لكل بقاع السودان بالأئمة والدعاة، مؤكداً رعاية الدولة ودعمها لدور القرآن الكريم انطلاقاً من الثوابت التي تقوم عليها والرامية لتمكين شرع الله.
من جانبه قال الخليفة “جعفر الدرديري” خليفة السجادة التيجانية بخرسي أن خلاوى ومعهد “ود دوليب” ظلت تخرج الدفعات المتواصلة منذ 1170 هجرية، مبيناً أنه بعد اتمام حفظ القرآن الكريم يتم استيعاب الدارس في المعهد ويتلقى علوم الفقه والتفسير والسيرة النبوية والنحو والأدب والرياضيات واللغة الانجليزية.
وقال إن (450) من أئمة العاصمة القومية تخرجوا من هذا المعهد. وأعلن الخليفة “الدرديري” دعم ومساندة الطريقة التيجانية لترشيح المشير “عمر البشير” لانتخابات2020م

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية