نوافذ

أنا نصيبك

نصيبك…

أنا نصيبك…

رغم قل الحِيلة والفي الإيد نصيبك..

ياها ديك أنفاسي في رئتيك

محل ما أوكسجين إحساسا يتدفق

بصيبك

وشان نصيبك

لسه بفتح عيني شان شوفتك

محل يِتكالب الزمن

يستبيح الضو بصيص الحوجة

في شوفِن بجيبك

وشان نصيبك..

هَندا شان البينا

قبال نبقى في الأرحام نُطف

سموك صغار الحي حبيبي

وكان بأشروا لي في الشارع

على أساس إني يا مجنون

حبيبك

شان نصيبك..

هَندي بفضح سري

شان يتوارى من عين الحقيقة القاسية… عيبك

شان نصيبك..

هَندي فرغت السما ونجماتو

نُقّاط ريد..

مليت بالإلفة جيبك

وهَندي وزعت الفرح في الشارع

العندو احتمال يغشاهو

في ذات ليلة صاحبك أو قريبك

وشان نصيبك..

هَندي صاحبت الضلام القاسي

لميت من سواد الليل ملامح لونو

شان ألفاك محل تنقُر أصابع الشيب سبيبك

وهَندي سميتك ملاذ الضو..

رفيق الروح..

نشرت على البلاد الشايلا نورتا

من عطور أشجارا.. طيبك

حااالفة… مهما كانت القسمة

وقساوة بكرة..

للمووت ما بسيبك

أنا ما بسيبك..

وما بتحول بينا المسافات

يوم تسافر

وما بِكُتْل الهم .. طفل أفراحي

والشوق البدافر

لا بقابلنا الزمن بي وجهِ سافر

لا بحول بيناتنا.. إحساس فُرقه كافر

أمشي سافر..

يا صهيل الخيل وكت دق الحوافر

يا الحبيب الكُلّ ما أجفاو..

بقابل وشي غافر

عارفة..

كل ما تفرتق الأيام حبل أوجاعنا

بِدخُل في الأضافر

وكلّ ما ننط من دواخل الوجعة

بين الرجعة واللا رجعة

نلقى قدرنا حافر

وبرضو رغم حنيني والهم البدافر

ما بسيبك…

إلا لكن إنت سافر..

وخلي في كل المطارات بصمتك يا غالي

خيت دمعي ونحيبك

لا التراب البينا بقنع قلبي

يستغفل عن الماضي ويسيبك

لا المحنة العابرة..

لا المهجة المدمدمة صابرة

تستوعب لهيبك

ياخي سيبك

وهاكا أكتب وعدي

وسِّد بي حبال أوتاري والحِس عنقريبك

أوعى تقعد بعدي

شان ما يفهق الريد المستف قلبي

في الجو همبريبك

هاكا أكتب وعدي

يا… وطني المحل حَضَرَت ملامح روحي

في الباطن بغيبك

ياني مهما إتكالبن آهاتنا..

أَمْسك

وحاضر الأفراح

ورغم الـ هسه… غيبك

ما نصيبك..

كوني في أول شوارع الغنوة

في الـ(دو… ري).. أسيبك

سلم الموسيقى.. ما حِمْل يِنْفَرِق لحنين

ولا حِمْل يبقى نافر

إنت سافر..

تلقى قُبّال تهبش الألحان شذوذ الحِس

مرق منك طبيبك

وتلقى جمبك جتة

قَلْبَها في قليبك

وتلقى في كل البلاد الواسعة

إرهاصات حبيبك..

وتلقى كل درب تسافر منو

في الآخر بجيبك

شان حبيبك

 

مشاركة

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية