أخيره

كتاب سودانيون يخترقون الفضاء العربي والإقليمي بإبداعاتهم

أحرزوا مراكز متقدمة في منافسات دورية

المجهر – خالد الفاضل
نجح عدد من الكتاب السودانيين في مجالات الشعر والقصة القصيرة والقصة القصيرة جداً وشعر الهايكو في خلق وجود للأدب السوداني في المحيط العربي والإقليمي، وذلك من خلال مشاركاتهم داخل مجموعات وصفحات متخصصة في شتى فنون الأدب داخل مواقع التواصل فيسبوك، ووات ساب تتراوح أعداد أعضائها ما بين الـ٥ ‫-‬١٥٠ ألف عضو من شتى الجنسيات العربية والإفريقية وغيرها ‫..‬ في المساحة التالية نستعرض تجربة عدد من الكتاب السودانيين الذين حدثونا عن تجاربهم في المشاركات داخل هذه المجموعات، وما حققوه من نجاحات وجوائز متقدمة ‫..‬
محمد أبو الكرام
لم تنحصر مجهودات الكتاب السودانيين داخل صفحات متخصصة في الأدب على الفيسبوك، في المشاركة بنصوصهم فقط، بل تجاوزوها للدخول في منافسات مع أشقائهم من الدول العربية وإحرازهم لمراتب متقدمة كما يقول الكاتب محمد أبو الكرام، سوداني ،يكتب في مجال القصة القصيرة جداً وقصيدة النثر: (أنا ومعي الكثير من الشباب مشتركين في قروبات أدبية كثيرة مهتمة بالقصة القصيرة جداً (ق ق ج) وقصيدة النثر الحديثة وكانت إسهاماتنا واضحة، مما جعل صفحاتنا الخاصة قبلة لطلبات الصداقة من كافة الدول العربية، واشتركنا في فعاليات ثقافية كثيرة عبر القروبات وأبرزها مختبر السرديات، ولقد رعته مكتبة الإسكندرية وطبع لنا كتاب قصص قصيرة اشترك فيه كتاب من كل الدول العربية، ومن السودان نشروا لي بمعية إنصاف إبراهيم ورجاء محمود وآخران.
ود الوكيل عوض معروف
يجمع عدد من الكتاب السودانيين أن وجودهم داخل قروبات مشتركة مع كتاب من الدول العربية والإفريقية أضاف إليهم الكثير وأتاح لهم الفرصة للاطلاع على تجارب من خارج حدود الوطن، ويقول الكاتب السوداني ود. الوكيل عوض معروف يمارس كتابة القصة القصيرة جداً: (جربت في بداية كتاباتي كهاوي لفن القصة القصيرة جداً، وبتشجيع من بعض الأخوة بدخول نادي القصة القصيرة جداً السوداني، ومن ثم كانت بداية انطلاقتي في عدة مجموعات أخرى سودانية أدبية ثقافية لنشر كل ما يمت بصلة لأصناف الأدب، ولم استمر كثيراً في كل المجموعات السودانية للأسف الشديد، وربما لم ترض طموحاتي وأنا ما زلت في أول الطريق دخلت المجموعات العربية، وقرأت سلسلة من الدراسات في كل صنف بمجموعة متخصصة به، ثم بدأت بالمشاركة في القصة الومضة الحكمة واستطعت أن أضع بصمة وأسلوب لا بأس به كمبتدئ، حتى وصلت لمراكز متقدمة في مسابقات كثيرة، والحمد لله بفضله بدأت أطور كتاباتي في المجموعات العربية، والتي لها كل الفضل فيما وصلت إليه، خاصة في مجال القصة القصيرة جداً، ولا توجد مجموعة سودانية متخصصة باحترافية لإقامة مسابقات على مواقع التواصل ومساعدة المبتدئين من دارسة وتنقيح ونقد السودان لديه قامات وأهرامات بارزة في مجال القصة القصيرة جداً والقصيرة، إلا أنه ليس لهم نجاح يذكر في أي مجموعة سودانية خالصة تخصهم.
* ملحوظة اليمن وسوريا من البلاد المتضررة من الحروب أكثر من السودان في الوقت الحالي.. وبها أقوى المجموعات القصصية على الفيس، واستطاعت أن تستقطب خيرة الكتاب، وهناك مجموعات أخرى لا يتسع الوقت لذكرها.
علي عبد الحليم
الملاحظ أن بعض الصفحات التي أسسها كتاب سودانيون تجد رغبة قوية من كتاب من الوطن العربي للدخول فيها، وتعتبر مجموعة القصة القصيرة جداً التي أسستها الكاتبة السودانية فاطمة السنوسي خير دليل على ذلك، إذ تجاوز تواجد الكتاب من الدول العربية داخلها حاجز الألف كاتب، ويقول الكاتب علي عبد الحليم عن هذا: مشاركاتي في القروبات الأدبية تنحصر في مسرح القصة.. ومجموعة القصة القصيرة جداً كنموذج الأستاذة فاطمة السنوسي مؤسسة مجموعة القصة القصيرة جداً..وما تبع ذلك من ظهور وبروز أول أوجه التواصل الأدبي على نطاق القصة القصيرة جداً بين كتاب سودانيين وآخرين من العالم العربي..
علي إدريس
الكاتب السوداني المعروف علي إدريس أكد أن وسائل التواصل أسهمت كثيراً في تعريف العالم من حولنا بالأدب السوداني، ويقول عن طريق مواقع التواصل أصبح بعض العالم يقرأ بعض ما تكتبه الخرطوم.. ويضيف قروب مجموعة القصة القصيرة جداً كان تجربة ثرة خلقت تواصلاً عربياً كبيراً وحميماً، ويواصل كنا نحتاج لرحلات وسفر لولا الفيس بوك، لكن أنا شخصياً أستطيع أن أقول تواصلت مع كتاب عرب في الفيس، وقرءوا إنتاجي وقرأت إنتاجهم..وتبادلنا معرفة شكل الإبداع في بلادنا

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية