نقاط في سطور
{ الدكتور “مصطفى عثمان إسماعيل” سفير السودان في جنيف لعب دور اللاعب الخفي في رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن البلاد.. من خلال لقاءات بنافذين أمريكان وبعثة واشنطون في عاصمة العالم الجديد جنيف أخبار أمس الأول حملة نبأ عن تكليف الرئيس “البشير” لدكتور “مصطفى عثمان” بمهمة المبعوث الشخصي له في مهمة محددة بدولة قطر للقائد أميرها.. وتسليم رسالة له من “البشير”.. و”مصطفى عثمان” يجيد دور المهام الخاصة.. مثل لاعب الهلال السابق “مبارك سليمان” حينما كان متوهجاً في الفرقة الزرقاء.. وبعد إعفاء الفريق “طه عثمان” لتقديرات حينها أصبح الرئيس أكثر حاجة لمبعوث ينوب عنه ويؤدي بعض المهام الخاصة.. ولن يجد “البشير” بين كل القيادات التي تطوف حول القصر من هو في أهلية وكفاءة وخبرة “مصطفى عثمان” الذي غادر وزارة الخارجية في عز الشباب، كما يقول الفنان الذري “إبراهيم عوض”.. وإذا كانت المراجعات التي بدأت بـ”صلاح قوش” ستتمدد لمناطق أخرى أصابها القحط والجفاف، فإن “مصطفى عثمان” أولى بالخارجية ليعيد لها دورها وولايتها على الشأن الخارجي والدبلوماسي.
وقعت وزارة الطرق والجسور على اتفاق مع شركة لإعادة تنفيذ الطريق الدائري أم روابة، العباسية، رشاد، أبو جبيهة، تلودي بعد أن توقفت الشركة الصينية عن تنفيذها قبل (7) سنوات بسبب اندلاع الحرب في جبال النوبة واختطاف الحركة الشعبية للمهندسين الصينيين وإطلاق سراحهم بعد أن دفعت الحكومة الصينية فدية للمتمردين ولحكومة الجنوب، واستئناف العمل في الطريق الدائري خطوة كبيرة من شأنها تجريد التمرد من قواعده.. وإنصاف أهل شرق كردفان.. وفي مفاوضات أديس أبابا الأخيرة جرت تفاهمات بين أبناء جبال النوبة ممثلين في “الهادي أندو” نائب رئيس المؤتمر الوطني ود.”أحمد عبد الرحمن سعيد” القيادي في الحركة الشعبية بغرض استئناف العمل في الطريق الدائري ولم يبدِ د.”أحمد عبد الرحمن سعيد” ممانعة في الاستجابة لطلب “الهادي اندو” بأن تكف الحركة الشعبية عن مهاجمة الطريق وعن عرقلة مشروعات التنمية.. والحشد الكبير لأبناء جنوب كردفان يوم (الثلاثاء) بمكتب الوزير “مكاوي محمد عوض” يكشف عن أهمية الطريق.. في نفوس أهل المنطقة وفرحتهم به.
(يوميات الود والخصام) حلقات يكتبها الصحافي “عبد الستار حتيته” في عدد من المواقع الأسفيرية وتنشرها في دعم بعض المرشحين للانتخابات في الدولة الغربية وأورد التقرير الذي أعده الصحافي “حتيتة” معلومات عن إنفاق “القذافي” لأكثر من (550) مليون يورو على انتخابات الرئاسة الفرنسية ودعم المرشح “ساركوزي”، وكذلك إنفاق نحو (447) مليون يورو على الانتخابات في الولايات المتحدة الأمريكية وأقل من ذلك دفعته ليبيا لدعم المرشحة “ثيموينكي” في أوكرانيا كل ذلك عن طريق وسطاء ورجال أعمال ومسؤولين غربيين غارقين في الفساد.. إذا كانت حلقات الود والخصام قد كشفت القناع عن فساد نظام “القذافي” فإنه بذات القدر قد أزاح الستار عن فساد الغربيين واستغلالهم لحاجة الدول العربية للحماية المزعومة.. والولوغ في مال النفط بشراهة.. كل ذلك لأن ليبيا كانت دولة يحكمها فرد بمزاجه وسلطته المطلقة ويغيب ضمير الشعب ممثلاً في البرلمان الذي يقول “القذافي” (التمثيل تدجيل) حتى أصبح حاكماً مطلقاً وحينما سقط تحت أحذية شعبه لم يرحمه حتى الأقربين من حاشية الذين يوزعون الاتهامات ويكشفون المسكوت عنه في حلقات الود والخصام التي يتابعها الكثيرون بشغف.