القطب الاتحادي "التيجاني محمد إبراهيم" في ذمة الله

انتقل إلى دار الخلود صباح أمس (الاثنين) القطب الاتحادي العريق “التيجاني محمد إبراهيم” عن عمر يناهز الـ(80) عاماً بعد حياة حافلة قضاها في ميادين العمل السياسي والتجاري.
ودُفن الفقيد في مقابر أحمد شرفي في موكب مهيب تقدمه النائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ “علي عثمان محمد طه” ووزير التجارة الأستاذ “عثمان عمر الشريف” و”الحاج ميرغني عبد الرحمن” و”السماني الوسيلة” والأستاذ “عبد الباسط سبدرات” و”أحمد علي أبوبكر”، فضلاً عن رموز وقيادات الحركة الاتحادية ورجال الأعمال وأصدقاء ومعارف الفقيد الكثيرين.
وأجرى مولانا “محمد عثمان الميرغني” اتصالاً هاتفياً بابن الفقيد “الزاكي” يعزي فيه الراحل ويطلق على “التيجاني” رجل الانفتاح لدوره الكبير في مبادرة الحوار الشعبي بالتنسيق مع المرحوم “الشريف زين العابدين”، وأيضاً يمثل “التيجاني” شركة التوحيد للإنشاءات التي كانت لها مساهمة بارزة في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وبغياب الفقيد “التيجاني” ينهد ركن أساسي في الحركة الاتحادية، فقد كان من فرسانها ورجالاتها حتى آخر رمق في حياته.
هذا ويحتسب الأستاذ “الهندي عز الدين” رئيس مجلس الإدارة وأسرة (المجهر) الفقيد “التيجاني”، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء.
ولا حول ولا قوة إلا بالله