أخيره

ليالي إبداعات المحليات … أم بدة تدشن!!

حاجة كولِن كولن
حاجة وين وليدي
هكذا تدافعت إيقاعات فرقة (تشيني هاكا)، واصطخب حرم مسرح محلية أم درمان في أولى ليالي مهرجان إبداعات المحليات الذي تنظمه وزارة الثقافة بولاية الخرطوم تحت رعاية الدكتور “عبد الرحمن الخضر” والي الولاية،  في حدث نوعي وغير مسبوق لحقن شرايين المشهد الثقافي والإبداعي المتيبسة بالإبداع، وإعادة العمل الإبداعي إلى الواجهة مرة أخرى.
ومهرجان إبداعات المحليات الذي أُبتدر أول أمس (الأحد) بأم بدة، سيتواصل في مدن العاصمة الثلاث إلى ليلته الختامية التي سيشهدها المسرح القومي بأم درمان الثلاثاء (11) أكتوبر المقبل.
وأمس الأاول (الأحد) كشفت ليلة إبداعات أمبدة عن الكثير من التلاقح الثقافي حيث تفاعل الحضور مع أغنيات ورقصات الهوسا بذات القدر الذي تفاعلوا به مع إبداعات جبال النوبة وإيقاع الطمبور.
الحفل الذي شهده وزير الثقافة بولاية الخرطوم السيد “محمد يوسف الدقير” وخاطبه بكلمة ضافية وممتعة وثرة لمست وجدان الحضور، قال فيها إنهم إذ ينظمون مثل هذه المهرجانات إنما يريدون إحياء سنة الإبداع والعمل الثقافي، وأن يعيدوا للمواطن الذي ظل يلهث وراء لقمة عيشة بعض روحه، وأن التنوع الثقافي هو عامل وحدة لا اقتتال واحتراب كما تريد له بعض القوى المتربصة بالوطن.
من جهته قال معتمد أمبدة السيد “عبد اللطيف فضيلي” إنه فخور بتدشين هذا العمل الرائع بمحليته، وبحضور الوزير “الدقير”، وأشار إلى أن مثل هذه المهرجانات ستفرز مبدعين جُدداً يرفدون الساحة بالمزيد.
إلى ذلك شهد حفل الافتتاح فقرات عديدة شعرية وغنائية ومديح نبوي، وحفل خطابي، بحضور كثيف لأجهزة الإعلام، ومنصة تحكيم يجلس خلفها كبار الخبراء والمتخصصين بينهم (د. فيصل سعد، د. محمد سيف، آمال عبد الماجد، سيد، أحمد حمد).  

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية