أخبار

قيادات بجبهة الشرق تحذر من سيناريوهات قاتمة وململة بشرق السودان

حذرت قيادات في جبهة الشرق، من سيناريوهات (قاتمة وململة) تواجه شرق السودان بسبب ما سمَّته التهميش ووجود فجوة تنموية وتلكؤ المؤتمر الوطني في إنفاذ اتفاقية سلام الشرق، وقالت إنها تعتزم الترتيب لعقد مؤتمر عام لإعادة النظر في بناء وإحياء الجبهة لإنقاذ الاتفاقية من الانهيار، كما طالبت بحل التنظيمات السياسية التي تفرعت عن الجبهة وذوبت قياداتها تحت مسميات وأحزاب، بقيادة “موسى محمد أحمد”، و”مبروك مبارك سليم”، و”آمنة ضرار”.
ورجح القيادي في جبهة الشرق “حامد إدريس همد”، في مؤتمر صحفي بمركز الشهيد “الزبير محمد صالح” أمس (الأحد)، انشطار الجبهة لعدة أحزاب لوجود خلافات حادة في القيادة الثلاثية (موسى محمد أحمد، مبروك مبارك سليم، وآمنة ضرار)، ما أضر بتنفيذ اتفاق الشرق لاسيما في الملف العسكري والاقتصادي، ورأى أن الرهان الحكومي بأن اتفاق الشرق يُعد أنموذجاً ومفاخرته بعدم خرقه حتى الآن ولو بإطلاق رصاصة واحدة لا يعني أن الاتفاق يمضي في الاتجاه الصحيح، لافتاً إلى أن هناك نواقص تشوب الاتفاق قبل أن يطالب بمراجعة صندوق إعمار الشرق وتشكيل هيكلة جديدة للصندوق.
واتهم بيان صادر عن قيادات بالجبهة قيادات أحزاب الشرق بافتقارها للشرعية والمؤسسية، وأعلن تشكيل لجنة تمهيدية لجبهة شرق السودان لتصويب المسار بعقد مؤتمر عام للجبهة “بعد تنصل العديد من القيادات من استكمال مسيرة الجبهة”.
وبالمقابل، قلل مؤتمر البجا من خطوة لم شمل جبهة الشرق من جديد واعتبر الخطوة مجرد (تآمر) من جهات ـ لم يُسمها ـ بأنها وراء المجموعة المبادرة، وقال مسؤول الإعلام المكلف “عصمت علي” لـ(المجهر) إنه ليس من المفيد عقد مؤتمر عام للجبهة في هذا التوقيت، وأن الذين يقفون وراء الخطوة لا يستطيعون ذلك، ورجح أن تكون الخطوة جزءاً من التآمر على مؤتمر البجا.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية