الحوادث

دفاع المتهمتين بقتل زوجة “مهدي الشريف” يتراجع عن قراره بالانسحاب

أم درمان – الشفاء أبو القاسم
تراجع الدكتور “صديق كدودة” عن قراره بالانسحاب من الدفاع عن المتهمتين في قضية مقتل زوجة ترزي المشاهير “مهدي الشريف” بالمهندسين، وذلك عند مثوله أمس (الخميس)، أمام قاضي مشرف محاكم أم درمان جنوب، “عثمان إبراهيم بريمة”، وأعلن نفسه مترافعاً عن المتهمتين، وكانت الجلسة قد اقتصرت على أولياء الدم وممثلي هيئتي الاتهام والدفاع، ودون أن يتم إحضار المتهمتين من سجن النساء بأم درمان وتم تحديد جلسة في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، لمواصلة النظر في القضية ومناقشة المحقق في المستندات التي قدمها، وكانت المحكمة قد استمعت في الجلسة السابقة، لأقوال المحقق في البلاغ الذي قدم المتهمتين تحت المواد: (130 \174) من القانون الجنائي للمتهمة الأولى والثانية، وهي شقيقتها، تحت المواد: ( 107 \181) من القانون الجنائي المتعلقة بالتستر واستلام المال المسروق. وتقدم الدفاع بطلب فصل محاكمة المتهمة الثانية، لعدم وجود بينات مقدمة للمحكمة، سوى إقراراتها المرجوع عنها، وردت المحكمة بالرفض لأن القضية في مرحلة تقديم البينات، ويذكر في التفاصيل – وحسب البلاغ – أن المجني عليها زوجه “مهدي شريف”، الترزي الشهير بأم درمان، عثرت عليها أسرتها مقتولة في ظروف غامضة داخل منزلها بحي المهندسين، بأم درمان، واكتشف الواقعة زوجها الذي عاد للمنزل مساءً وحاول إيقاظها ولم ترد عليه، وتفقد ماله الموضوع في خزانته ولم يجده، السبب الذي دفعه لإخطار الشرطة للتحقيق حول ملابسات الواقعة، وتمت إحالة الجثة إلى المستشفى لتأكيد الوفاة ومنها للمشرحة، حيث أكد الطبيب الشرعي “جمال يوسف” أنها قتلت، وعليه بدأت الشرطة في جمع خيوط للتوصل لمرتكب الجريمة. وكان أول خيط الوصول السائق وصل في زمن الجريمة لمنزل المجني عليها ومن خلال التحقيقات تم التوصل إلى أنه كان يقل شقيقة المتهمة، وزوجة ابن المجني عليها، حيث تم القبض عليها كمتهمة أولى في البلاغ، وأقرت بأن شقيقتها هي من قتلت المجني عليها، والتي اتصلت عليها هاتفياً عدة مرات كما أقرت شقيقتها بقتل نسيبتها خنقاً بالوسادة، مستخدمة كيساً كان موضوعاً في السلة، وسجلت اعترافات قضائية بالجريمة، وقد نفت كل منهما بعض أقوالها في يومية التحري، وقالت المتهمة الأولى إن المجني عليها كانت تشكك في نسب أحفادها، بقولها: “ديل ما أولاد ولدي”، وموضحة أن هنالك خلافات كانت بينهما حول توسيع الشقة التي يقيمون فيها لضيقها، ناكرة سرقتها للقروش بدافع السرقة، وإنما لحرق دم المجني عليها، مثلما حرقت دمها على حد قولها، ونفت علاقتها بالمعروضات التي قدمها المحقق في البلاغ.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية