من هم الصديقون ؟؟
قال الله تعالى: “وأمه صدّيقة كانا يأكلان الطعام ” (الآية 75 من سورة المائدة) وقال تعالى: “يوسف أيها الصدّيق أفتنا” (الآية 46 من سورة يوسف)، وقال تعالى: “واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صدّيقاً نبياً” (الآية 56 من سورة مريم) وقال تعالى: “فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين” الآية 69 من سورة النساء .
وفي الحديث الصحيح عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صدّيقاً، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذّاباً”
والصدّيق هو الدائم التصديق وقد سُمي أبو بكر رضي الله تعالى عنه بالصدّيق لأنه صدّق بالرسول صلى الله عليه وسلم قبل كل الناس وهو معني في رأي البعض مشتق من العلو والرفعة، وقد وصف به بعض الأنبياء كإبراهيم وإدريس ويوسف، ومما يؤيد هذا القول أن هؤلاء الأنبياء لما وصفوا بالصديقين لم يكونوا مصدقين على صيغة اسم المفعول
فالصديق مرتبة يمكن أن تكون للأنبياء ويمكن أن ينالها أتباع الأنبياء كأبي بكر الصدّيق رضي الله عنه.