الحوادث

تفاصيل مثيرة حول محاكمة أستاذ تشريح بإشانة سمعة جامعة كسلا

الخرطوم ـ المجهر
واصلت محكمة جرائم المعلوماتية برئاسة مولانا “ريم عبد الكريم”، أمس (الأربعاء)، النظر في قضية مدير جامعة كسلا، ضد أستاذ التشريح البشري بكلية الطب، وكشف شاهد الاتهام الثاني للمحكمة وهو موظف عمادة الطلاب بجامعة كسلا، “ياسر حسان”، بأن أستاذ التشريح البشري كتب مقالاً أساء فيه للجامعة، عبر فيه عن رأيه الشخصي، حيث كتب عن تعيين أساتذة بالجامعة غير مستوفين شروط تعيين أعضاء هيئة التدريس، وكتب عن عميد الحاسوب، وهو مُفوّض مدير الجامعة في هذه الدعوى، حيث ذكر أستاذ التشريح أن عميد الحاسوب تخرج بدرجة مقبول وأنه غير مستوف شروط التعيين، وحين سأل محامي المتهم الأستاذ “فضل الله رمضان” الشاهد عن درجة تخرج عميد الحاسوب، نفى الشاهد علمه بها، وأوضح الشاهد بأن مدير الجامعة له الحق في تعيين أصحاب التخصصات التي تحتاجها الجامعة، وقال الشاهد أيضاً في إفاداته إن أستاذ التشريح أشان سمعة الجامعة بكتابته مقالاً عن عميدة كلية الطب، وأفاد الشاهد كذلك في أقواله إن أستاذ التشريح البشري، كتب عن أن مدير جامعة كسلا لم يتّبع أخلاق المهنة فيما يتعلق بالموافقات الأخلاقية للبحوث العلمية، وأنه أخذ عينات دم من نساء البجا ونساء أخريات لفحوصات الايدز دون علمهنّ، وذكر الشاهد كذلك أن أستاذ التشريح البشري كتب مقالاً عن إيقاف منح الطلاب الفقراء المتفوقين والنابغين من أبناء شرق السودان، وأن مدير جامعة كسلا قام بتحويل هذه المنح للنفقة الخاصة، وذكر الشاهد كذلك أن أستاذ التشريح البشري كتب مقالاً عن عدم إعطاء (بدل الوجبة) للعاملين بالجامعة كاملاً، حيث قام مدير جامعة كسلا بإيقاف بدل الوجبة المنصوص عليه في القانون، وأفاد الباحث أنه لم يقرأ البحوث التي تتعلق بالايدز وبنساء شرق السودان، ولا يعرف عنها شيئاً، ونفى الشاهد علمه بعبارة “الجامعة السجم” التي كتبتها الدكتورة ابنة مدير الجامعة، وذكر أنه لا يعرف شيئاً عن ذلك. وفي استجواب الشاهد عن موضوع التحرش بالطالبات بكلية التربية، حسب موقعه الوظيفي بعمادة الطلاب، أجاب بأنه يسمع عنها فقط ولكن ما يعلمه أن هنالك ملف تحقيق في هذا الموضوع. وذكر الشاهد أن أستاذ التشريح كتب كذلك عن فصل مدير الجامعة لعدد كبير من أساتذة الجامعة. وعند سؤال محامي أستاذ التشريح للشاهد عن عمله، قال إنه موظف، فسأله هل هو مُقدّم ملف شهاداته لمدير الجامعة، ليتم تعيينه في وظيفة أستاذ جامعي، كانت إجابة الشاهد بالنفي.وختم الشاهد أقواله إن كتابات أستاذ التشريح البشري أشانت سمعة الجامعة، لأنها انتهكت أسرار خصوصيات المؤسسة العامة. وقال إن شهادته أن أستاذ التشريح البشري أشان سمعة الجامعة جاءت حسب فهمه هو الشخصي للموضوع كاملاً، وأن ما شهد به جاء من متابعاته لما يتم نشره وتداوله بقروبات الواتساب الخاصة بولاية كسلا.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية