وزير التعاون الدولي: المهاجرون يؤثرون على الاقتصاد والخدمات

الخرطوم – المجهر
قال وزير التعاون الدولي إن السودان يتحمل الجزء الأكبر من مساهمة ضخمة في إيواء اللاجئين والمهاجرين مقابل ما يلقاه من المجتمع الدولي، مشيراً إلى تأثيرهم على الوضع الاقتصادي والخدمات، وأضاف: “لابد للمجتمع الدولي أن يتعاون”.
وأضاف “إدريس سليمان” خلال حديثه في منبر طيبة برس أمس حول (التعاون الدولي.. الفرص والتحديات) إن السودان أصبح دولة يستقطب دورها في البيئة الإقليمية من حوله بما يمكن أن يساهم به في استقرار الآخرين، مبيناً أن البيئة السياسية الداخلية جاذبة للتعاون من استقرار ووفاق وطني.
وقال الوزير إن البيئة الداخلية للسودان مستقطبة للتعاون الدولي، وإن الميز النسبية في السودان تزيد من فرص تعاونه، مبيناً مساهماته للمجتمع الدولي واستحقاقاته عليه.
وعدد الوزير المزايا النسبية للموارد التي يزخر بها السودان في مجال الزراعة والثروة الحيوانية والمعادن والبترول إلى جانب الفرص من حيث موقعه الجغرافي والذي يمكن أن تستفيد منه الدول التي تحتاج إلى منافذ في مجال الواردات والصادرات.
ودعا الوزير إلى الاستفادة من الفرص الخارجية من خلال التعاون الدولي والاستثمارات والتجارة الدولية والعون التنموي والمنح والقروض والودائع، وأضاف من خلال المجتمع الدولي والأصدقاء والأشقاء من الدول والآليات المختلفة يمكن أن نحقق ما نصبو إليه من إصلاح للاقتصاد في السودان.
وتابع “إدريس” أن التركيز على العون الإنساني يسبب ضرراً كبيراً في إحداث اعتمادية لا تتيح فرصة للإنتاج، وإن المطلوب هو التحول التدريجي من العون الإنساني إلى العون التنموي لتنمية روح الإنتاج، وأشار الوزير إلى التحديات الاقتصادية لديون السودان على الرغم من استيفائه لشروط إعفائه.
وقال الوزير إن السودان موقع على خطة التنمية المستدامة وهي مدرجة في كل الخطط الوطنية وهي متوافقة مع أهدافه في مكافحة الفقر وخدمات التعليم والصحة والبيئة وغيرها، مبيناً أهمية الموائمة في فعالية التنمية وموائمتها مع الرؤى الوطنية.