حكومة الجنوب : جميع القضايا يمكن حلها وديا مع السودان
تبدأ غداً الأحد بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا قمة بين الرئيسين “عمر البشير” ونظيره الجنوبي “سلفاكير ميارديت” في محاولة لدفع الملفات العالقة في المفاوضات التي تجري حالياً بين البلدين بأديس، فيما ينتظر أن يعقد الرئيس “البشير” قمة منفصلة مع الرئيس الأثيوبي المكلف استجابة لدعوة الأخير، يتناول فيها العلاقات الثنائية بين البلدين أمس رسمياً موافقتها على القمة الرئاسية بين الرئيسين “عمر البشير” و”سلفاكير ميارديت” غداً (الأحد) بأديس أبابا لحلحلة القضايا العالقة بين الطرفين قبل المهلة التي حددها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأكد وزير الإعلام لدولة جنوب السودان “برنابا مريال بنجامين”، للصحفيين، بعد اجتماع لمجلس الوزراء أمس (الجمعة) أن الرئيس “سلفاكير” سيسافر إلى أديس أبابا للقاء نظيره “البشير”، معرباً عن ثقته في حل جميع القضايا قبل انتهاء مهلة مجلس الأمن الدولي نهاية الأسبوع، مردفاً: (هذه القضايا يمكن حلها وديا)، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وتمسك المؤتمر الوطني بموقفه الرافض للجلوس مع الحركة الشعبية (قطاع الشمال). وجدد تأكيداته بأنه ليس بمقدور أي جهة إجباره على الجلوس مع القطاع. وقلل من تصريحات “مالك عقار” رئيس القطاع بأنه لا فكاك من ارتباطهم بجنوب السودان، لافتاً إلى أن حكومة جنوب السودان تعد المسؤولة أولاً وأخيراً من فك ارتباطها بـ(قطاع الشمال).
وقال مسؤول الإعلام بالحزب، لـ(المجهر)، أمس الجمعة: إنهم غير معنيين بتصريحات “مالك عقار”. واعتبر “عقار” ضابطاً في جيش جنوب السودان. وقال إذا أراد أن يضع السلاح ويأتي كمواطن شمالي مرحباً به، مشيراً إلى أن حواره مع حكومة الجنوب وليس قطاع الشمال.