شهادتي لله

عندما تغني “بورتسودان” للأمل .. !

عدنا من “بورتسودان” مساء أمس (الخميس)، وأكثر وفدنا الإعلامي مقتنع بأن ولاية البحر الأحمر تمضي قدماً في شتى المجالات، تتطور ولا تتأخر، تقارع الصعوبات وأهمها شح المياه، تجابه العسير، وتسعى بالأمل لتغيير الواقع إلى الحلم الذي ينادي بتحقيقه السيد رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير” أن تصبح “بورتسودان”.. “شنغهاي أفريقيا”، وليس ذلك بمستحيل كما قال الوالي “علي حامد” في خطابه أمام الفعاليات السياسية والمجتمعية أمس .
نجح “علي حامد” في أن يسير بالولاية في طريق التنمية والنهضة على مسارات السياحة والبنى التحتية والخدمات، لتصبح عروس البحر وأخواتها قبلة المستثمرين والسياح من داخل وخارج السودان .
وقد كان ختام مهرجان السياحة والتسوق الذي احتضنه إستاد بورتسودان ليل أمس الأول لوحة باهرة.. وزاهية.. ومختلفة .
بزت ليلة الثغر كل ليالي الاحتفالات والمهرجانات التي شهدناها في الخرطوم والولايات خلال الآونة الأخيرة، حيث أبدع صبية وصبايا الشرق في تقديم (أوبريت) بالغ الروعة والحبكة والإخراج، وتجلت مقدرات الناظم، وكاتب السيناريو، والمخرج، وفنيو الديكور والإضاءة، فأفلحوا مجتمعين في شد أنظار الآلاف الذين احتشدوا في إستاد المدينة، متسمرين على مقاعدهم دون أن يصيبهم ملل رغم طول زمن الأوبريت، والتطويل يضعف العرض أحيانا .
كما أبدع تلاميذ وتلميذات المدارس ومن خلفهم معلمون ومعلمات بارعون وبارعات، في استعراض لوحات رياضية وموسيقية بتناسق وترابط يعكس جهداً خارقاً بذله المدربون والمدربات.. لهم جميعاً التحية والتقدير، ونقول لهم كما غنى تلاميذهم: (متشكرين ومقدرين.. يا مدرسين.. يا مدرسات.. يا معلمين.. يا معلمات).
لقد تشكك البعض في إمكانية أن يتجاوز “علي حامد” (عقدة) سلفه “محمد طاهر ايلا” مؤسس نهضة الولاية، ولكن للحقيقة فقد تجاوز “علي حامد” مربع “ايلا” وقدم إنجازه الخاص وأحسن في التعبير عنه .

جمعة مباركة .

 

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية