"البشير" إلى أديس ابابا للقاء سلفاكير بالأحد
دفعت الوساطة الإفريقية رفيعة المستوى بمقترح لحل موضوع منطقة أبيي للرئيسين المشير “عمر البشير” و”سلفاكير” ليكون مطروحاً أمامهما في القمة المرتقبة بعد غد الأحد.
ويتوجه رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير” إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بعد غد (الأحد) لعقد لقاء قمة مع مشتركة مع نظيره الجنوبي الفريق “سلفاكير ميارديت” تلبية لدعوة رئيس وزراء أثيوبيا الجديد “هايلي ماريام” في محاولة لدفع المفاوضات التي تجري حالياً بأديس أبابا والملفات المتعثرة.
وقال الناطق الرسمي باسم وفد حكومة السودان في المفاوضات السفير “بدر الدين عبد الله” إنه ستكون هناك ثلاثة مستويات لاجتماع القمة بين الرئيس “البشير” والرئيس “سلفاكير”، حيث يتناول المستوى الأول الاتفاقيات التي وقعت بالفعل بالأحرف الأولى خاصة تلك المتعلقة بالمواطنة وترسيم الحدود التي تم التوقيع عليها بالأحرف الأولى في 13 مارس الماضي.
وأشار إلى أن هناك بعض الموضوعات التي تم الاتفاق عليها، ولكن لم توقع؛ ولذلك من المتوقع أن يتم التوقيع على الموضوعات التي تم الاتفاق عليها من قبل ولم توقع؛ ليتم توقيعها في صورتها النهائية خلال القمة المقبلة.
وقال إن المستوى الثالث يتعلق بموضوعات أحرز فيها بعض التقدم، ولكن توجد بعض العقبات فيها بينما توجد ملفات لم تتقدم كثيراً، وهذه ستكون على طاولة البحث بين الرئيسين، ولكنه أشار إلى أنه وفي كل الاحتمالات لابد من أن يتم الاتفاق على الموضوعات كافة، وخاصة الأمني منها.
وأكد السفير “بدر الدين” أن كل هذه الملفات مرهونة في إنفاذها بالوصول إلى اتفاق إطاري شامل بين البلدين.
وأكد السفير “بدر الدين عبد الله” أن كل موضوعات الملف الاقتصادي بين السودان وجنوب السودان قد أصبحت في المراحل النهائية، ولكنه قال إن التوقيع النهائي على جميع الملفات لن يحدث إلا في إطار الاتفاق الكلي الشامل بين البلدين وأنه لن يجري إنفاذ هذه الموضوعات التي تم التوقيع عليها إلا باتفاق شامل إطاري بين الدولتين. وأشار الناطق باسم الوفد السوداني إلى تواصل المفاوضات خلال الأيام الماضية وصباح أمس (الخميس) في محاور التفاوض كافة، وكان التركيز في اليومين الماضيين على الملف الأمني.
وقال السفير “بدر الدين” إن المفاوضات ستتواصل في الأيام القادمة حتى موعد القمة المرتقبة بين الرئيس “عمر البشير” ورئيس دولة جنوب السودان “سلفاكير” في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا يوم الأحد القادم. وفيما يتعلق بمنطقة أبيي، قال السفير “بدر الدين” إن الوساطة الأفريقية رفيعة المستوى قد أرسلت مقترحاً حول حل موضوع أبيي لكل من الرئيسين، بحيث يمكن أن يكون هذا الموضوع مطروحاً أمامهما في القمة القادمة.