“البشير”: (ما مشغول بانتخابات) 2020 .. .. وأبايع من يختاره الشعب
كشف عن مؤامرات تحيط بالسودان ودعا إلى تشكيل كتائب إلكترونية
الخرطوم – طلال إسماعيل
أعلن رئيس الجمهورية “عمر البشير” عن سعادته بتحمله المسؤولية وتضحيته من أجل الشعب السوداني في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، مبدياً عدم انشغاله بالترشح للانتخابات الرئاسية في العام 2020، مجدداً ثقته العالية في إخوانه من القيادات. وقال “البشير” أمام مجاهدي الدفاع الشعبي، أمس (الأحد)، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر التقييم: (عهدنا معاكم نبني جيش قوي نمكنه من أن يدافع عن الحدود كلها وأن يردع كل من يحاول أن يمس هذا البلد، ونحن تعليماتنا لكل إخوانكم في القوات المسلحة لازم تكونوا مستعدين). وأضاف: (السلام عايز قوة تحرسه ما زي زمان يقولوا ما دايرين دبابة دايرين تراكتور، التراكتور عايز دبابة تحميه وتحرسه، القوة هي الأساس، والقوة هي الحماية والعزة لهذا الشعب الكريم الذي يستحق منا كل تضحية، وكل ما نقدمه للشعب السوداني هو قليل في حقه لأنه شعب كريم، شعب أصيل.. الزول يكون سعيد يكون سوداني ويكون مسلم، وأسعد أكتر أن أتحمل المسؤولية في الظرف الحاصل ده، وأقول ليكم إن شاء الله ما بخذلكم وما بتلقوني إلا في الموقع البعز الدين والبعز البلد ورأسكم مرفوع فوق).
وأشار الرئيس إلى تغيير من سماهم بالأعداء– دون أن يوضحهم– لأساليبهم وتبدلها، وزاد بالقول: (كل مرة ح يجونا بلون، مرة بعمل عسكري وهزمناهم الحمد لله ومرة يجونا بدبلوماسية وسياسة، وهزمناهم والحمد لله، ومرة يستهدفونا بالمحكمة الجنائية في محاولة يكسروا إرادة الشعب السوداني، لكن والله كل محاولتهم لم تزيدنا إلا قوة، ولن تزيدنا إلا تمسكاً بهذا المنهج، وكلكم عايشين محالاوت أخذ السودان من خلال الإجراءات الاقتصادية نحن والله ح نحرس البلد دي وح نضرب على كل فاسد وعلى كل متآمر مهما كان لونه وبأي طريق جانا.. نحن ان شاء الله ح نحسمهم لكم)، وزاد بالقول: (المرحلة دي هي مرحلة تعدد الكتائب، نعم كان عندنا كتائب جهادية في الحرب بالبندقية وعايزين كتائب إنتاجية، الآن هنالك حرب إلكترونية وحرب نفسية، وعايزين أيضاً كتائب إلكترونية لمواجهة الحرب النفسية ومحاولة هزيمة الشعب السوداني نفسياً).