بعثة صقور الجديان تعود فجر الغد متوشحةً ببرونزية الشان إلى السودان
شداد يقول أصبحنا نقدم كرة جميلة .. والهنات علاجها مقدور عليه وسنلعب (27) مارس مباراة يوم الفيفا
رسالة المغرب ـ المجهر
عقب حصولهم على الميدالية البرونزية شان (2018) مساء أمس الأول عبر الركلات الترجيجية أمام المنتخب الليبي، اندلعت الأفراح الكبيرة في أوساط بعثة صقور الجديان بمراكش، وعبّر نجوم المنتخب عن سعادتهم الكبيرة ببلوغ منصات التتويج محصلة الختام متسامين على أحزان الخروج من نصف النهائي لمصلحة المنتخب النيجيري.
مارس موعد مباراتنا القادمة
في فندق دي قولف بمدينة مراكش، وخلال وجبة العشاء خاطب البروفسير كمال شداد اللاعبين مشيداً بأدائهم الجيد، مؤكداً انه لم يدخل أي إستاد خلال (13) عاماً مضت، وحرص بالأمس على التواجد رغم العناء ومضاعفات البرد والألم؛ وأعرب عن تقديره للجهد الكبير والعطاء الثر للاعبين بقوله (أصبحنا نقدم كرة جميلة) مبيناً أن بعض الهنات والتراجع في أوقات المباراة يحتاج إلى وقفة وعمل جاد في المستقبل القريب، وعضد البروف شداد بأن الاهتمام بالمنتخبات الوطنية سيتصاعد، وسيكون هناك حراك دؤوب فيه، معلناً عن قيام مباراة ودية في يوم الفيفا المقبل (27) مارس، عقب إعداد قصير لها، وذلك تماشياً مع السياسة الجديدة في العمل بالاتحاد السوداني لكرة القدم، وأطلق المشرف العام للمنتخبات الوطنية عدداً من الدعابات مع اللاعبين نشرت الفرح والبهجة في أوساط البعثة التي عاشت أوقات سعيدة بعد التوشح بالبرونزيات.. وكان البروف شداد قد حضر إلى مراكش أمس برفقة الأستاذ رمزي يحيى عضو مجلس الإدارة، والأستاذ أمير محمد خير مدير مكتب رئيس الاتحاد، من أجل مساندة اللاعبين قبل مباراة الختام، بعد حضور فعاليات الجمعية العمومية للاتحاد الأفريقي، وتحرك وفد الاتحاد إلى الدار البيضاء مجدداً صباح أمس لإنجاز بعض المهام الخاصة بالاتحاد السوداني لكرة القدم.