الوساطة تغلق اليوم مفاوضات بشان المنطقتين وتفتح مسار خارطة الطريق مع حركات دارفور
د. امين : اللقاء التشاوري لا يتضمن اتفاق لوقف إطلاق النار بدارفور
اديس ابابا – يوسف عبد المنان
من المنتظر ان يغلق الوسيط الأفريقي لمفاوضات السلام بين الحكومة وقطاع الشمال “ثامبو أمبيكي” وأعضاء فريقه من الرؤساء السابقين والسفراء المتقاعدين، في العاشرة من صباح اليوم ملف المفاوضات في مسارها الأول المنطقتين، بعد نحت عميق في جدار صلد يسد دروب الحل بين الطرفين، وتفتح الوساطة ملف اتفاق خارطة الطريق للتشاور السياسي مع الأطراف الموقعة حول اتفاق خارطة الطريق، التي تمثلها الحكومة من جهة وحركة تحرير السودان بقيادة “مناوي” وحركة العدل والمساواة برئاسة د. “جبريل إبراهيم” والحركة الشعبية وحزب الأمة جناح “الصادق المهدي” ولا يتضمن جدول الدعوة مفاوضات بين الأطراف، إنما تشاور مع الآلية الأفريقية حول تنفيذ بنود الاتفاقية، حسبما اوضح د. “أمين حسن عمر” رئيس وفد الحكومة المفاوض في ملف دارفور، في تصريحات صحفية بمقر المفاوضات أمس قبل بدء الجلسة اليوم قائلا ” الدعوة للقاء التشاوري لا تتضمن اتفاق لوقف إطلاق النار بدارفور لأنها منطقة ليس بها تمرد على الأرض، وبالتالي توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع القوة التي تحمل السلاح في جبال النوبة وليس دارفور”، وفي منحى ذي صلة توافد لمقر المفاوضات في أديس عدد من ضباط الاستخبارات والأمن في دولتي السودان وجنوب السودان، من أجل معاودة البحث في المشكلات المتراكمة على حدود البلدين.
وشرح الفريق “أسامة مختار” نائب مدير جهاز الأمن الوطني، للصحافيين الجهود المبذولة منذ انفصال الجنوب عن السودان، عبر اللجنة الأمنية التي يترأسها وزيرا الدفاع في البلدين ومديرا جهازي الأمن في البلدين، وقادة الاستخبارات العسكرية في الدولتين، وتشمل القضايا الخط الصفري وانسحاب الجيشين المفترض لمسافة عشرين كيلو متراً وكيف أوفى السودان بتعهداته، بينما لم ينفذ الجنوبيون ماهو مطلوب
منهم