"الصادق المهدي": الفلم المسيء للرسول (ص) بداية لحرب عالمية جديدة
اتهم زعيم الأنصار، رئيس حزب الأمة القومي الإمام “الصادق المهدي” الصهاينة وبعض أقباط المهجر ومتشددين مسيحيين أمريكيين بإنتاج الفيلم المسيء للنبي (ص) بهدف عمل فتنة تمهد لاحتلال المنطقة. ودعا “المهدي” إلى التصدي للسفهاء والأشرار في الغرب الذين يمثلون مقدمة للحرب العالمية الجديدة، وعلينا الوعي، وإلا وقعنا أسرى لسياساتهم. وحث “المهدي” على وضع حد للتكفيريين ومنعهم. ونادى “المهدي” بحوار سياسي واضح مع حاملي السلاح في ست جبهات من البلاد يفضي إلى حل بجانب التوقيع على ميثاق للتعايش السلمي والحوار السياسي. وطالب بتوفر الإرادة السياسية لتنفيذ الرؤى الحكيمة ووضع أجندة قومية ولقاء جامع لمعالجة مشاكل البلاد كافة.
واعتبر” المهدى” الخلاف سنة كونية وله دور ايجابي في التنافس والتطور والتجديد.
وطالب، أمس (الثلاثاء)، في ورشة (التعايش السلمي في ظل التنوع الديني والاختلاف السياسي)، التي نظمها المجلس الأعلى للتعايش السلمي بولاية الخرطوم بالابتعاد عن النظرة الدينية التي تؤدي إلى الانكفائية. وشنّ هجوماً على من أسماهم (المنكفئة) على الفهم الظاهري للنصوص والفهم القتالي للجهاد. وقال إن مثل هذه النظرة تؤدي إلى خناقة داخل الدين الإسلامي، داعياً إلى صحوة جديدة في الدين وفهمه فهماً صحيحاً بتفكر وعقل ومراعاة المصلحة. وأشار المهدي إلى أن الغرب أبعد المؤسسات الدينية، لكنه تمسك بالدين. واعتبر الكلام عن إبعاد الدين فارغاً وبلا معنى، وأضاف: (العلمانية محمول فلسفي عنده مفاهيم مختلفة ولازم أن نتجنب الغلو والتفريط).
وأكد والي ولاية الخرطوم دكتور “عبد الخضر” أنه لا تزال حاجتنا للسلام والوحدة بين أطراف السودان قائمة، وحاجتنا للوحدة مع دولة الجنوب قائمة. ودعا “الخضر” إلى جعل الخلاف مصدراً للقوة.
مشيراً إلى صرف ملياري جنيه في المخطط الهيكلي الجديد للعاصمة القومية واستقطاب 400 خبير. مبينا أن المخطط الهيكلي يتعلق 60% بالتخطيط العمراني.