الوطني يؤيد الترتيبات الأمنية بالحدود الشرقية
الخرطوم – المجهر
أيد المكتب القيادي للمؤتمر الوطني، الترتيبات الأمنية في ولاية كسلا وعلى الحدود الشرقية تحسباً لأي مهدد لأمن واستقرار البلاد، وذلك بعد توارد معلومات عن تحركات عسكرية تمت بالتنسيق بين مصر وإريتريا في منطقة ساوا.وأطلع النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء الفريق أول ركن “بكري حسن صالح” المكتب القيادي للمؤتمر الوطني، في اجتماعه الدوري الذي انتهى أمس (الخميس)، على الترتيبات الأمنية التي اتخذت بالحدود الشرقية. وقال نائب رئيس المؤتمر الوطني م. “إبراهيم محمود” إن المكتب القيادي استمع إلى تنوير من النائب الأول لرئيس الجمهورية عن المستجدات في الساحة السودانية والإقليمية، خاصة ما يتصل بالعلاقات مع مصر وأسباب استدعاء السفير بعد الهجوم الإعلامي المصري غير المبرر على الشعب السوداني وقيادته. وأوضح أن الاجتماع وقف على الترتيبات الأمنية التي تم اتخاذها في بعض الولايات خاصة ولاية كسلا بعد ورود معلومات عن مهددات من الناحية الشرقية، خاصة بعد التحركات الأخيرة التي تمت من مصر وإريتريا في منطقة ساوا على الحدود مع ولاية كسلا. وقال “محمود” إن المكتب القيادي أقر التحركات السياسية والدبلوماسية في هذا الخصوص، مؤكداً أن الحكومة لا ترغب في أن يكون بين السودان وجيرانه أية مشاكل في المستقبل بل تريد تعاوناً مع كل دول الجوار وكل العالم.