البرلمان يستدعي وزير الداخلية حول مقتل 3 من المواطنين أمام السفارة الأمريكية
كشف البرلمان عن قرار له باستدعاء وزير الداخلية، إبراهيم محمود، حول دهس عربات الشرطة للمواطنين أمام السفارة الأمريكية ووفاة اثنين منهم كانا ضمن موكب احتجاجي يرفض الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم، ودعت الهيئة الشعبية لنصرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى تشكيل لجنة تحقيق ومحاسبة المتورطين في الحادث، وأعلنت عن تكليفها هيئة من المحامين لمتابعة الإجراءات القانونية، ووجهت الهيئة مطالبتها للحكومة بإغلاق السفارتين الأمريكية والألمانية، واتهمت عناصر من قوات المارينز الذين كانوا يحمون السفارة الأمريكية بإطلاق النار على المحتجين؛ مما أدى إلى إصابة وسطهم وسقوط شهداء.
وتحفظ نائب رئيس البرلمان، هجو قسم السيد، في رده على الصحفيين، حول تكرار اعتداءات بعض منسوبي الشرطة على المواطنين، وقال هجو: “خلو السؤال إلى حين مثول الوزير”
وفي مؤتمر صحفي لهيئة علماء السودان أمس (الأحد) قال رئيس الهيئة الشعبية لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم “ناصر السيد”: (نحن نرفض حديث الشرطة بأن استشهاد اثنين من المواطنين كان بواسطة حادث مروري، ونطالب بلجنة تحقيق حول ضرب المواطنين في مسيرة لديها تصديق قانوني، وكشف عن طلبهم لمقابلة وزير الداخلية، ومدير عام قوات الشرطة، ومدير شرطة ولاية الخرطوم بذلك الخصوص.
وكشف نائب رئيس الهيئة، أحمد مالك، عن وفاة (3) من أحباب الرسول صلى الله عليه وسلم أمام السفارة الأمريكية، وإصابة (56) جريحاً بعضهم حالته خطرة.
ودعت الهيئة الشعبية لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى التنسيق العالمي في كل دول العالم لإطلاق جمعة الغضب الكبرى القادمة وتكوين جبهة دفاع عن المقدسات الإسلامية.
وذكر بيان الهيئة أن الشهداء يوم (الجمعة) الماضي منهم من سقط برصاص قوات المارينز الذين كانوا يحرسون السفارة الأمريكية، وحذرت من إرسال قوات للخرطوم، وطالبت الحكومة بإطلاق يد المجاهدين.