الحوادث

المتهم بالشروع في قتل طالب ثانوي واغتصابه وينكر أقواله

الخرطوم ـ الشفاء أبو القاسم
أنكر المتهم باغتصاب طالب ثانوي والشروع في قتله بطلق ناري أمس لدى استجوابه محكمة الأسرة والطفل، دائرة الخرطوم شرق، وكشف المتهم  تفاصيل علاقته بالمجني عليه. بأنه قد التقى به في مسجد  السيدة “سنهوري” في رمضان  في حلقة دينية، فقويت أواصر العلاقة عندما ضاعت منه نقود  وأعادها المجني عليه إليه  وكان بينهما عهداً بحلف المصحف بأنهما سوف يكونا أخوين في الله حسبما طلب المجني عليه، وقال المتهم إنه لاحظ بعدها أن المجني عليه يطلع يومياً بعد إقامة صلاة التراويح ويرافق شخصاً يأتي بعربة آكسنت، وعندما تكرر ذلك واستفسره وعده بأنه سيخبره بالموضوع لاحقاً.  وقال المتهم إن الشاكي هدده بإبلاغ والده بتصرفاته، وأضاف أن الأخير عندما التقاه  في شارع النيل أخبره بأن هناك علاقة جنسية مع سائق الآكسنت، وأشار المتهم بأن الشاكي أخبره عن علاقة أخرى ربطت بينه وبين المتهم الثاني الذي يدرس معه في ذات الفصل الدراسي، مشيراً إلى أن  هنالك علاقات بين المجني عليه وشقيقه وخاله الذي اتهمه بعلاقة مع المتهم. وبناء على طلب المجني عليه رافقه المتهم لتدوين بلاغ بقسم الشرطة وبعدها حفظ البلاغ لأن المجني عليه طلب منه تأجيله بحجة عدم تحمل والده للصدمة وحفظ البلاغ. ولكن دونت أسرة المجني عليه بدورها بلاغا في مواجهته عندما أخبر المجني عليه شقيقته بتفاصيل واقعة  الاغتصاب، بعدها اتصلت عليه هاتفياً، موضحاً أنه قد أوصل المجني عليه لمستشفى الشرطة ولم يخبره عن سبب ذهابه، وعندما كشف عليه الطبيب طلب منه أن يحضر أحد من أسرته، وكان المتهم جالساً ينتظره بالخارج فأخبره بطلب الطبيب فتولى أمره، وشخَّص له الطبيب حالته مبيناً له أنه مُعتدى عليه جنسياً وحالته حرجة.
 وذكر للمحكمة لدى استجوابه أن المجني عليه قد نقض العهد الذي بينهم بأن يكونا أخوين، وأشان سمعته بإخبار ذويه بأنه قام بفعل الفاحشة معه وطلب من المتهم الثاني أن يوفر له سلاحاً لأن هنالك شخصاً أخبره بأنه يستطيع فعل ذلك فطلب منه أن يوفر له مسدساً بطلقات صوتية مطاطية لتخويف المجني عليه وليس لقتله، وبالفعل وفره له مقابل مبلغ (600) جنيه ومعه موتر. وظل يراقب المجني عليه حتى خرج من المنزل بالمنشية على متن عربة والده وركوبه مواصلات الصحافة شرق، وعقب نزوله من المركبة قام بضربه على رأسه وظل يلاحقه حتى دخل الحمام ذاكراً أنه كان يريد الحديث معه.
من جانبه نفى المتهم الثاني صديق المجني عليه ما قاله المتهم في حقه، وعدم علاقته به وأنه عرفه بعد أن أخبره المجني عليه بالواقعة مؤكداً صداقته بالمتهم، وأضاف أن المتهم كان ذكر في إحدى المكالمات أنه رجل المجني عليه، وأفاد شاهد اتهام أخير في الجلسة أن المتهم تحدث إليه في مكالمة هاتفية أثناء زيارته لمنزل والد المجني عليه، بغرض توصيل مبلغ مالي مرسل له من السعودية، ووجده منفعلاً مع المتهم بالهاتف، وتحدث إليه طالباً منه الرجوع إليه بعد إجراء كشف طبي للمتهم الثاني للتأكد من صحة كلامه عنه.
ويذكر في التفاصيل أن المتهم قد تم القبض عليه وقيد البلاغ  المدون بالشروع في قتل طالب ثانوي بعد ملاحقته داخل مدرسة وإدخال الذعر في نفوس الطلاب أثناء محاولات قتله بإطلاق أعيرة نارية أصابته إحداها في ظهره مدعياً أن المجني عليه قد أشان سمعته وخان العهد بالحديث لأسرته بأنه قد اعتدي عليه جنسياً وابتزازه بمكالمة فيديو وصور في الفيس بوك.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية