تفاصيل اجتماع "علي الحاج" مع "مناوي" و"جبريل إبراهيم" فى" بون "
المؤتمر الشعبي يسلم الجبهة الثورية رؤيته حول تحقيق السلام والتسوية بالسودان
الخرطوم – المجهر
بدأت بمدينة بون الألمانية محادثات بين زعيم حزب المؤتمر الشعبي وقيادات الحركات المسلحة بدارفور، وأكد الحزب أنه سيطلع قادة المسلحين على رؤيته لتحقيق السلام في السودان.
وبحسب بيان للمؤتمر الشعبي، تلقته “المجهر”، أمس (الثلاثاء)، فإن الأمين العام للحزب “علي الحاج” أقام مأدبة عشاء مساء (الاثنين)، على شرف أعضاء وفود الاجتماع المزمع عقده بمدينة بون بين الحزب ووفد يمثل الجبهة الثورية.
واستقبل “علي الحاج” وأسرته على مأدبة كل من: “مني أركو مناوي” رئيس حركة تحرير السودان، رئيس الجبهة الثورية، و”جبريل إبراهيم” رئيس حركة العدل والمساواة وعضو قيادة الجبهة، و”أمين داوود” عضو هيئة قيادة الجبهة الثورية و”محمد بدر الدين حامد” نائب أمين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الشعبي و”صديق محمد عثمان” ممثل الحزب بالمملكة المتحدة وإيرلندا و”البشير محمد البشير” عضو الحزب المقيم بالسويد.
وأعقب مأدبة العشاء اجتماع تمهيدي تطرَّق إلى الاتفاق المبدئي على أجندة الاجتماع الرئيس بمقر إقامة الوفود بمدينة بون.
وأفاد بيان الحزب الاجتماع يستمع إلى رؤية المؤتمر الشعبي لتحقيق السلام في السودان والتي كان عرضها على القوى السياسية بالداخل، ومن ثم يتداول حول مطلوبات تحقيق السلام وخطوات بناء الثقة وصولاً إلى تسوية نهائية.
وينتظر مشاركة “التوم هجو” عضو قيادة الجبهة الثورية ورئيس حركة تحرير “كوش محمد داوود” في التداول عبر الاتصال الهاتفي بعد تعذر التحاقهما بالاجتماع.
وتضم الجبهة الثورية السودانية فصائل مسلحة وقوى سياسية معارضة، من بينها حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان.
ويصدر الاجتماع، بياناً ختامياً حول المفاهيم العامة التي تناولها النقاش وملاحظات الأطراف على عملية بناء الثقة من أجل تحقيق السلام والجهود المطلوبة لذلك، كما سيتطرق إلى آليات متابعة مجهودات تحقيق السلام.
وقال المتحدث باسم وفد المؤتمر الشعبي “صديق محمد عثمان”، إن “الاجتماع التمهيدي اتسم بروح أخوية طيبة وترحيب الأخوة في قيادة الجبهة الثورية بمبادرة الشعبي لتحقيق السلام”، موضحاً أن المبادرة قوبلت باستحسان كبير.