وزير الإرشاد : التعايش الديني في السودان سلوك متوارث عبر الأجيال
الخرطوم – المجهر
دعا وزير الإرشاد والأوقاف للمحافظة على نسيج التعايش الديني في السودان، وتفويت الفرصة على المتربصين الذين يستهدفون ضرب الاستقرار السياسي والسلام الاجتماعي في السودان، مشيراً إلى أن التعايش الديني في السودان يقوم على أساس الاحترام المتبادل والسلوك الأصيل المتوارث عبر الأجيال على مر الحقب.
وأشار الوزير “أبو بكر عثمان” خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية لورشة “التعايش الديني في السودان”، التي انطلقت صباح أمس (الاثنين)، انعقدت بمباني الإدارة العامة للحج والعمرة بالخرطوم، بحضور ومشاركة عدد الدعاة والعلماء المسلمين والبطارقة والقساوسة ورجالات الدين الإسلامي والمسيحي، وأشار إلى احترام الإسلام للديانات الأخرى منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم).
وقال الوزير “أبو بكر” أن التسامح الديني والتعايش السلمي، فيما بين المسلمين والمسيحيين ينعكس إيجاباً على الأمن والاستقرار الاجتماعي، ويؤكد السلوك الإنساني المتحضِّر في التعامل الراقي مع الآخر.
من جانبه أكد ممثل ولاية الخرطوم، رئيس المجلس الأعلى للدعوة والإرشاد بالولاية د.”جابر عويشة” أن الهدف المشترك للمؤسسات الرسمية والشعبية بالسودان هو تعزيز قيم التعايش الديني في السودان، وقال إن السودان يعتبر أنموذجاً للتعايش والتسامح الديني.
وأشار “عويشة” إلى مشاركة المسلمين والمسيحيين في السودان، لبعضهم البعض في مناسباتهم الرسمية، وزاد: “ليس لدينا في السودان أي تمييز على أساس الدين أو العرق”، ويجب أن نعمل كمسلمين ومسيحيين على إعلاء راية الدين وحفظ كرامة الإنسان بالحوار الذي انتهجته الدولة كتوجه لحل الخلافات”.