رأي

بكل الوضوح

حاجات بالجد عجيبة!!
عامر باشاب

} من المعيب تغييب العَلَم
{ حقاً تعجبت كثيراً وتملكتني الحيرة والدهشة عندما لم أجد اسم الأستاذ الإعلامي الكبير الإذاعي العَلَم “علم الدين حامد” ضمن الأسماء المكونة للجنة الإعلامية لمهرجان البركل.. طبعاً ليس لأنه من أهالي دنقلا، بل لأنه يمثل أحد خبراء الإعلام النادرين الذين لديهم إلمام ومعرفة عميقة بتاريخ وطبيعة تلك المناطق الأثرية والحضارية المتوزعة بالولايات الشمالية، خاصة منطقة البركل وما حولها، بجانب خبرته الإعلامية طويلة المدى في الشمالية (مديراً لتلفزيون دنقلا، ومفعلاً لإذاعتها)، إضافة إلى كونه أكثر الإذاعيين تجولاً بميكروفون الإذاعة القومية في كل أنحاء البلاد.
 { من المعيب تغييب العَلَم “علم الدين” حتى عن الدعوات التي تم توزيعها للبسوى والما بسوى لحضور فعاليات افتتاح المهرجان!!
{ لو كنت مكان الدكتور “عبد الرحمن الخضر” لأصدرت قراراً مستعجلاً، بضم العَلَم “علم الدين حامد” لعضوية لجنة الإعلام، خاصة أن هذه اللجنة ما زالت فاترة ومتأخرة جداً إعلامياً رغم محاولات الدفع ومساندات الخارج.
} جريمة الساعة
{ الكثير من المؤسسات المعنية بالشأن الثقافي والإبداعي، وفي مقدمتها وزارتا الثقافة الاتحادية والولائية، دائماً ما تتجاوز محرري الصفحات الثقافية والفنية وتصطحب لتغطية الأنشطة الثقافية أناساً لا علاقة لهم بالصحافة والإعلام، أو صحفيين لا علاقة لهم بالملفات الثقافية أو الفنية!!
{ أحدهم حدثني عن استغرابه ودهشته عندما وجد محررة متخصصة في رصد أخبار الجريمة والحوادث، ومحرراً اقتصادياً، ومحررة برلمانية ضمن فريق تغطية انطلاقة فعاليات إبداعية ثقافية.
{ فقلت له جريمة الساعة الآن أن تجد الشخص غير المناسب يتحكر بفشله المتواصل على الكرسي الذي غُيّب عنه الشخص المناسب..  لذلك عادي جداً أن تجد محرر جريمة يغطي مهرجاناً إبداعياً، وهذا ليس تقليلاً من قدرات محرري الحوادث، ولكن لتأكيد فعالية التخصصية المهنية.
} لكل مقال مقام 
{ أتعجب كثيراً عندما أجد بأخيرة الزميلة (التيار) زاوية (قولوا حسناً) للصحفي المخضرم “محجوب عروة” أسفل زاوية الزميلة “شمائل النور”.. لو كنت مكان “شمائل” لرفضت رفضاً باتاً أن تعتلي زاويتي زاوية ذلك الهرم الصحفي المخضرم.. والعين ما بتعلى على الحاجب حتى لو كانت لضرورة تصميمية أو فنية.. ولكل مقال مقام!!
{ أيضاً لو كنت مكان الزميل “بكري المدني” لرفضت تصميم زاويتي في المساحة التي كان يملأها رئيس التحرير السابق لصحيفة (الرأي  العام)، ولدعمت القديرة “بخيتة أمين” لتحتل تلك المساحة بـ(جرة قلمها) جدارة وخبرة وأقدمية..!!
{ المذيع “مصعب محمود” يصرّ على الظهور بصورة مكثفة عبر الترويج لنشاطه المكثف في الكشافة البرية والجوية والبحرية ولنشاطه كرئيس لـ(شبكة الإعلام العربي ضد الايدز)، والغريب أن حركته في الشاشة في وضع اهتزاز، ونشاطه كمسؤول للإعلام في تلك السفارة يظل في وضع صامت (لا حس ولا خبر)!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية