شهادتي لله

أكذوبة (الهولوكوست) .. و(أحمد).. و(حاج أحمد)!!

– 1 –
{ حسب المتحدث الرسمي باسم الرئاسة (المصرية)، عقب قمة “البشير” و”مرسي”، فإن الطريق البري بين السودان ومصر سيتم افتتاحه قريباً. المتحدث “ياسر علي” – وكعادة المتحدث السابق في زمن الرئيس “مبارك” – لم يشر، ولو مجرد إشارة عابرة، إلى موضوع “حلايب” ومقترح جعلها (منطقة تكاملية)، كما تروج لذلك حكومة السودان!!
{ الدولة المصرية هي ذات الدولة المصرية.. لا تغيير حتى الآن..!! وعلى حكومة السودان أن تكلف محامين (دوليين)، كما فعلت في قضية (أبيي) للفصل في نزاع (حلايب).
{ قال (إخوان مسلمين).. قال..!! ما الفرق بين (أحمد) و(حاج أحمد)؟!
– 2 –
{ يبدو أن الوسيط الأفريقي “ثابو أمبيكي”، ومن خلفه وفد دولة (الجنوب) للمفاوضات في “أديس أبابا”، يفضلان نهاية مهلة (مجلس الأمن) في (22) سبتمبر الجاري، دون حاجة إلى تقديم تنازلات حقيقية من الطرف (الجنوبي).
{ (الجنوبيون) في انتظار قرارات مجلس الأمن، بفرض (حلول) قسرية على السودان، يقدمها “امبيكي” و”منكريوس”. (يقرر مجلس الأمن أن المنطقة المعزولة بين السودان والجنوب هي …. طبقاً لخريطة الوساطة بتاريخ …. ويقرر المجلس بعد اطلاعه على مقترحات الوسيط أن يتم الاستفتاء في منطقة “أبيي” في تاريخ كذا، على أن يكون سكان المنطقة وفق كذا…. وهم الذين يحق لهم التصويت تحت إشراف الأمم المتحدة. وإذ يدعو مجلس الأمن إلى تأكيد التعايش السلمي بين البلدين، فإنه يطلب من حكومة السودان وجمهورية جنوب السودان اعتماد اتفاق الحريات الأربع بين الدولتين اعتباراً من تاريخه.
ويقرر المجلس أن الاتفاق حول رسوم خدمات وعبور نفط الجنوب عبر أراضي السودان الذي تم التراضي عليه في “أديس أبابا” بتاريخ …. هو الحل الأمثل لتسوية ملف النفط وعلى الدولتين البدء في تنفيذه).
{ السيناريو أعلاه، هو غاية أمنيات “باقان أموم” و”ألور”.. و”لوكا بيونق”..
{ وربما يتحقق واقعاً على أراضي (مجلس الأمن).. ولكن ليس على أرض السودان العزيز.
{ المطلوب من حكومة السودان أن تبلغ (مجلس الأمن)، عبر المندوب الدائم في “نيويورك” والوسيط الأفريقي في “أديس أبابا”، أن حكومة السودان غير معنية بأي قرار يصدره (مجلس سوزان رايس) بفرض حلول قسرية على دولتنا الأبيّة.
{ نجحت (المفاوضات) وحققت المأمول .. أهلاً وسهلاً.. فشلت أيضاً أهلاً وسهلاً.. وفي النهاية ميزانية السودان الحالية يدفعها الشعب من عائدات الضرائب، والجمارك، ورسوم البنزين والجازولين، وإيرادات الطيران المدني والموانئ البحرية وغيرها.
– 3 –
{ اللهم صلِّ وسلم على سيدنا “محمد”، خاتم الأنبياء والمرسلين.. وصلِّ وسلم على سيد خلق الله أجمعين.. المسلمين والنصارى واليهود المجرمين.. وصل وسلم على سيدي محمد الطاهر الأمين..
{ ردنا البليغ على سفهاء القبط وبني صهيون بالمزيد من الصلاة والسلام على الرسول.. بالمزيد من العمل.. بالإخلاص والتفاني في خدمة بلادنا وبلاد المسلمين، في إعلاء قيم الحق والفضيلة والعدالة ورحمة الفقراء والمساكين.
{ الرد على (كلاب) الصهيونية العالمية، يكون بفضح أكذوبة (الهولوكوست)..
{ الكتابة والحديث في الصحف و(الميديا) الغربية بالطعن في (الهولوكست) تعرض الكاتب والمتحدث إلى العقوبة بالسجن تحت تهمة (معاداة السامية)!!
{ أقسى على اليهود من التظاهرات والمسيرات المليونية أن تكتب الصحافة العربية والدولية عن حقيقة ما حدث من مطاردات وتعذيب لليهود في عهد الحكومة (النازية) في ألمانيا بقيادة “أدولف هتلر” خلال الحرب العالمية الثانية.
{ لماذا لا تنتج السينما المصرية أو السورية، أو السودانية، فيلماً عن أسطورة (الهولوكست)؟! حاربوهم بذات المنهج والوسائل.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية