أخبار

رسائل ورسائل

إلى “عبد اللطيف فضيلي” معتمد محلية أم بدة، أكثر من ثلاثين عاماً، والحكومة تحارب تجارة الخمور بالشرطة والأمن (أقبض أسجن).. وحملات لإبادة الحشيش و(ضبطيات) لخمور مصنعة محلياً وأخرى مستوردة والحال يا هو نفس الحال.. متى (تجرِّب) الحكومة سلاح التوعية بمخاطر الخمور الصحية.. ومتى ينهض دعاة التغيير الاجتماعي بمسؤولياتهم في الدعوة وسط المواطنين حتى تصبح الخمرة بضاعة لا سوق لها في السودان.. الشرطة لا تقود التغيير ولكنها تخفف فقط من أثار جرائم الخمور البلدية.
إلى الفريق “عبد الرحيم محمد حسين” والي الخرطوم.. قبل فرض ضوابط الاحتفالات برأس السنة ما رأيك دام فضلك في إعلان نشر على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي عن احتفالية رأس السنة بمطربة عربية كبيرة وفنان شاب شهير تم تحديد سعر التذكرة بمبلغ (5) آلاف جنيه فقط.. ويقف من وراء الحفل رجل أعمال شهير له نفوذ واسع داخلياً وخارجياً.. هل مثل هذا الإعلان وهذا السفور في البذخ هو من يهدد بزوال الدولة أم فتاة تلبس أسكيرت كان في السابق يسمى بـ”جكسا” في خط ستة؟
إلى السيد الفريق “حامد منان” وزير الداخلية.. في أخبار الأسبوع الماضي، عنوان كبير الداخلية تبرئ صاحبة كوافير وتجرِّم ضابط الشرطة؟ هل الخبر الذي أدلى به “بابكر دقنة” وزير الدولة أمام البرلمان لصالح الشرطة وهي تنتصر لمواطنة وتجرم منسوبها؟ أم الخبر لصالح صاحبة الكوافير؟ أم لصالح الضابط نفسه الذي ينتظره اللواء (م) “الطيب عبد الجليل” المحامي ليتبنى قضيته؟ ولماذا كل القضايا التي تكون فيها الشرطة متهمة يتصدى لها اللواء (م) “الطيب”؟
إلى وزير الرياضة د.”عبد الكريم موسى” بحكم المسؤولية السياسية ما يحدث في قضية “آدم سوداكال” الفائز برئاسة نادي المريخ فضيحة قانونية.. وفضيحة سياسية.. وينتظر الناس أن تقول الوزارة كلمتها ولا تدفن رأسك في رمال العرضة شمال وتنتظر الوزير الولائي “صديق اليسع” تعيين مجلس تسير جديد وفق ما يطلبه المنتظرون حمل النهر لجثة مجلس منتخب؟
إلى “السنجك” القيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي بالولايات المتحدة الأمريكية الحزب الاتحادي لن ينسحب من الحكومة بهوى ورغبات المغتربين في دول المهجر.. والسيد “محمد عثمان الميرغني” لن يستجيب لمقترحات الانسحاب من الحكومة لأسباب غير موضوعية.. وحيثيات ذاتية لبعض جيوب الحزب ممن لم يستفيدوا من المشاركة.. والحزب الذي اتخذ موقفه بترشيح “البشير” في الدورة القادمة وفق ما جاء على لسان “الميرغني” لن يغادر السلطة التي بحث عنها الحزب من خلال التحالف مع جون قرنق” والتودد للحزب الشيوعي وأخيراً وجدها عند الإسلاميين الذين تنازلوا عن مقاعد في البرلمان من أجل خاطر عيون الحزب، فكيف تغادرون في منتصف الطريق؟ أم هي ضغوط من أجل زيادة نصيب الحزب في حكومة ما بعد 2020م؟
إلى المهندس “مكاوي محمد عوض” وزير الطرق.. متى يكتمل طريق بارا- جبرة -أم درمان؟ في العام الماضي، قالت الوزارة الافتتاح في شهر يونيو، ولكن بعدها صمتت عن الكلام ولم تعتذر عن وعدها الذي لم تف به؟ هل صحيح أن التمويل وضعف أداء الشركات الوطنية وراء تعثر وصول الإسفلت من جبرة إلى أم درمان؟
إلى وزير الاستثمار “مبارك الفاضل المهدي”.. إذا كانت وزارتك مجرَّد شباك تصاديق فقط فلماذا تطوف على الدنيا الواسعة من النرويج إلى أستراليا.. ومن السعودية للكويت (أمسك شباكك عليك) أو غادر الوزارة لأخرى فيها لحم بلا عظم.. وعسل ولبن وأشياء أخرى مفيدة.
إلى الدكتور “عبد الرحمن الخضر”.. الناس يذكرونك بالخير في ولاية الخرطوم.. والآن مهرجان البركل  كان بمثابة  شيئ  خير من لا شيء.. وجرادة في الكف  ولا ألف طائرة.. مقعدك شاغر في مجلس الوزراء، ولكن من يسمع النصيحة!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية