البرلمان: (3) آلاف جنوبي ما زالوا عالقين بكوستي وفي حالة مزرية
أقر مفوض العون الإنساني، د. سليمان عبد الرحمن مرحب، بفوضى وعدم تقنين في تعيين المفوضين بالولايات، وقال إن هناك مفوضين يعينهم الوالي أو الوزير وآخرين يعينهم المعتمد. وشدد على ضرورة تنظيم العمل الإنساني، وأشار إلى اتجاه الدولة لسودنة العمل الإنساني، وقال: (اعتمدنا (100) منظمة وطنية وشددنا على عدم السماح لأي منظمة أجنبية بالعمل إلا عبر شراكة مع الوطن) بينما أكد رفضهم للتعامل مع المتمردين في الإغاثة عبر الإسقاط الجوي من الدول الأخرى.
وكشفت رئيس لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية بالبرلمان، أميرة الحسن، عن وجود (3) آلاف مواطن جنوبي عالقين بميناء كوستي، وقالت إن تكلفة ترحيلهم بالقطار تبلغ (2) مليار جنيه، ووصفت حالتهم الصحية والإنسانية بالمزرية، ودعت المفوض للتدخل لحل المشكلة، ومن جانبهم انتقد نواب برلمانيون عمل المنظمات الوطنية ووصفوها بالضعيفة وقالوا إنها عبارة عن منظمات (شنط وأختام)، فيما طالب النائب البرلماني، محمد طاهر أوشام، بإعادة وزارة الشؤون الإنسانية وانتقد تبعية الألغام لوزارة الدفاع، وقال إنه بعد ذهاب المنظمات الأجنبية توقفت إزالة الألغام في الولايات الشرقية.
وطال العضو البرلماني، عباس الفادني، بتبعية المفوضية لرئاسة الجمهورية كهيئة مستقلة لتتمكن من أداء عملها. ودعا إلى تشديد الرقابة على عمل المنظمات ووضع عقوبات رادعة للمخالفة سواء أجنبية أو وطنية.
وأكد محمد حسن دفع الله، مدير إدارة الصحة بالمفوضية، وجود منظمات أجنبية لا دور لها، وقال إن هناك واحدة تمتلك ورشة ميكانيكية وتتجاهل العمل الإنساني، وكشف أن شركة الـ (DRT) ليست منظمة وإنما شركة تعمل في الصحة الإنمائية، وقال إن العون الإنساني به منظمتان فقط، وأن (DRT) ليست من بينها.