المؤتمر الوطني يدعو الأحزاب للاندماج في كيانات كبيرة لتحقيق الرشد السياسي
الخرطوم – المجهر
ندَّد المؤتمر الوطني بما وصفه بمحاولة الرئيس الأمريكي “دونالد ترمب” تهويد القدس، وعبَّر القطاع السياسي للحزب – في اجتماعه أمس (الاثنين)، برئاسة “جمال محمود” رئيس القطاع، رفضه التام لأي اتجاه لتهويد القدس، وأعلن عن دعمه مواقف القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني الرافضة للقرار: بالداخل والخارج إقليمياً ودولياً – ووصف الحزب – على لسان رئيس القطاع – القرار الأمريكي بالمعزول الفاقد للتأييد، مشيراً إلى أن القرار ساعد في توحد الأمة الإسلامية والعربية، إلى ذلك واصل القطاع السياسي للوطني الاستماع لأوراق العمل الخاصة بتطوير الممارسة السياسية التي أعدها وشارك بها الحزب في أعمال الورشة التي انتظمت فيها القوى السياسية الأسبوع الماضي، التي حملت آراء ومقترحات ممثلي الوطني الذين شاركوا في تلك الورشة حول كيفية تطوير الممارسة السياسية والدخول إلى انتخابات 2020م.
وجدَّدت الورقة – وفقاً لرئيس القطاع السياسي – تمسُّك الوطني بشراكته الإستراتيجية مع قوى الحوار الوطني، ودعت إلى التمسُّك بالثوابت الوطنية، وقال إن الورقة نظرت إلى الانتخابات القادمة باعتبارها واحدة من استحقاقات الحوار الوطني ومطلوباته، والتي وصفها بأنها من المحطات الرئيسة التي يريد من خلالها الحزب أن يحقق مزيداً من الشورى الديمقراطية والاستقرار والتوافق والاتفاق حول الثوابت الوطنية وبرامج مشتركة بين القوى السياسية. وأعلن “محمود” في هذا الصدد، دعم وتشجيع دعوة الورقة العلمية لتجمع والتفاف القوى الوطنية حول برامج كبيرة تجعل منها كيانات كبيرة تستطيع من خلالها تحقيق المنافسة والتدافع وتحقق الرشد السياسي المطلوب بما يحقق المزيد من الاستقرار والسلام والنهضة والنماء.