النائب الأول لرئيس الجمهورية: سوداتل رمح مبارك في مسيرة السودان واستثماراتنا مفتوحة للمؤسسات الأمريكية
الخرطوم – المجهر
امتدح النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء القومي الفريق أول ركن “بكرى حسن صالح” الدور الكبير الذي ظلت تلعبه مجموعة سوداتل للاتصالات بقيادة مديرها التنفيذي المهندس “طارق حمزة زين العابدين”، مؤكداً أنها تمثِّل مفخرة لكل شعب السودان ومحل تقدير كبير، جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه بالقصر الجمهوري صبيحة أمس الأول، بالبعثة التجارية الأمريكية برئاسة السيدة “فلوري ليز” الرئيس التنفيذي لمجلس الشركات الأمريكي المعني بأفريقيا، وبحضور كل من السيد “عبد الرحمن ضرار” وزير الدولة بوزارة المالية رئيس مجلس إدارة سوداتل والمهندس “طارق حمزة” الرئيس التنفيذي لسوداتل، وأوضح “صالح” أن الاستثمارات الأمريكية ستجد الترحاب من قبل الدولة وأن المجال مفتوح أمامها بما يحقق مصلحة شعبي البلدين.
وأوضح وزير الدولة بالخارجية “عطا المنان بخيت” – في تصريحات صحفية – أن النائب أكد أن أبواب السودان مشرعة للمستثمرين الأمريكان في موارد السودان الغنية، لافتاً إلى أن زيارة الوفد تمثل امتداداً للحوار الجاري بين السودان وأمريكا الذي حقق نجاحاً في جوانبه السياسية والأمنية، والآن يتقدَّم في المجال الاقتصادي الذي سيدفع علاقات البلدين إلى الأمام في كافة المجالات. ومن جهتها عبَّرت السيدة “فلوري ليزر” الرئيس التنفيذي لمجلس الشركات الأمريكية المعني بأفريقيا عن امتنانها لمجهودات سوداتل في تسهيل مهام البعثة وتسخير كل الوسائل لخلق تقارب ما بين الشركات الأمريكية والسودانية خدمة لحركة التجارة بين البلدين، مؤكدة أن العلاقات تمضي في الاتجاه الصحيح بما يمكن من الاستفادة من قرار رفع العقوبات الأمريكية عن السودان، مضيفة أن الزيارة حققت أهدافها بنجاح كبير ستترجم مخرجاتها إلى مشروعات واقعية في القريب العاجل، مقدِّمة الشكر لاستقبال النائب الأول ودعمه لتلك المجهودات.
ومن جانبه أشاد الرئيس التنفيذي لمجموعة سوداتل المهندس “طارق حمزة” بالاستجابة السريعة لمجلس الشركات الأمريكية لدعوة سوداتل التي قدَّمت في منتصف أكتوبر المنصرم لزيارة السودان والوقوف على الفرص الاستثمارية الكبيرة، مقدِّماً الشكر للنائب الأول ووزير الخارجية ومحافظ البنك المركزي ووزير المالية وكل الجهات التي ساهمت في جعل مهام البعثة أمراً واقعاً.