رسائل ورسائل
{ إلى وزير الداخلية الفريق “حامد منان”: ملاحقة تجار العملة خارج الحدود إهدار للوقت وتبديد للطاقات والإمكانيات.. مخربو الاقتصاد أقرب للحكومة من حبل الوريد، لكنها لن تستطيع مد يدها لأصحاب الدين وأشياء أخرى.
{ إلى الواتسابي “الفاضل الجبوري”: أخشى عليك من المشي في دروب “تراجي مصطفى” حتى تدخل القصر ويلفظك البحر ويقتلك السهر، وتفقد وظيفتك في بلاد الاغتراب ولا تلحق بآخر السوق.. فهل تسمعني؟
{ إلى “أشرف الكاردينال”: إذا كانت رئاسة الهلال نار حمراء كما قلت في اعتراف بقناتك المسماة (الهلال)، إذن.. شنو الجابرك على حش الملودة الحار؟ استرح من الرهق ودع الهلال لأهله.
{ إلى الدكتور “بابكر جابر كبلو”.. هل تذكرونه؟: متى تكتب عن قصة بدايات “موسى هلال” وبدايات “حميدتي” وكنت والياً على جنوب دارفور، صاحب موقف ورأي موثق في أضابير القصر.. تكلم د. “كبلو” فالحديث بات فرض عين في الوقت الراهن.
{ إلى الأستاذ “عمر الدقير” رئيس حزب المؤتمر السوداني: جرب حظك في الانتخابات القادمة، على الأقل مرشح سابق لمنصب أفضل من موظف سابق مطرود من دول الخليج.
{ إلى وزيرة التعليم العالي بروفيسور “سمية أبو كشوة”: لا تهتمي لكلام نواب البرلمان والأسئلة على شاكلة (جمع استاذ جامعي لمنصب مدير جامعتين في الفاشر والدلنج)، لأن هناك من يجمع بين أكثر من وظيفة في الأجهزة التنفيذية والسياسية (هي خلاص بقت على الدكاترة ولادة الهنا).. ليتك جعلت من البروفيسور الواحد مديراً لثلاث جامعات بدلاً عن جامعتين، أصلاً هناك جامعة مضربة وأخرى تعمل، ويمكن للمدير التنقل بين الجامعات كالوردة بين الفراشات.
{ إلى الفريق “عمر محمد الطيب” النائب الأول الأسبق لرئيس الجمهورية: اكتب لينا عن مايو وعن الجيش وعن ملكال وعن (مطراً بساوقو النيل)، وعن “جعفر نميري” وليه ما عاد من مصر.. اكتب عن السودان بعيون من كان يأمر وينهي ويمنح ويحرّم، ونحن جيل أحب مايو في غفلة، وأبغضها عن جهل، وأسقطها وبكى عليها بعد شهور.
{ إلى معتمد محلية كرري: نبحث عنك في سوق خليفة، ونحلم برؤياك في حارة الصحافيين التي اغتالتها ولاية الخرطوم قبل أن يرحل حملة الأقلام للأطراف النائية.. تبحث عنك ربات البيوت وقد هدهن الوقوف طويلاً في انتظار الخبز الحاف.. سيدي المعتمد لا خيل عندك مسرجة ولا كلمة طيبة (بيها نتصبر شوية).
{ إلى “أنس عمر” والي شرق دارفور: نحلم بك مرشحاً لمنصب الوالي في الضعين منافساً لـ”عبد الله مسار” عن حزب الأمة القومي، ونحلم بالشرتاي “جعفر عبد الحكم” مرشحاً لمنصب الوالي في مقرن النيلين، و”الطيب حسن بدوي” مرشحاً في الشمالية منافساً لـ”جعفر الميرغني”، و”أسامة عبد الله” مرشحاً لمنصب الوالي في الجنينة منافساً للدكتور “علي تاج الدين أبكر”.. دعنا نحلم قبل الموت بالسودان الذي غنى له “وردي” (وطن عاتي وطن شامخ وطن خير ديمقراطي).
{ إلى المذيعة “لوشي”: لا تصدقي حكاية ترشحيك لرئاسة الجمهورية.. هي مجرد سخرية منك وعليك، وسخرية من المعارضة التي أصبحت بلا نجوم ولا قيادات ولا ثقة في النفس.. لذلك فضلك عليهم “الجبوري” ليضعك في مكان ما مكانك.
{ إلى الإخوة الكرام من حملة الأقلام: لقد أصبحت مهنة الصحافة تمشي على حافة الهاوية، وحتماً ستسقط في قاعها قريباً، وقد استبق الاتحاد اندثار المهنة بتوزيع (الركشات) كمهنة بديلة.