"جدية عثمان".. (زمانك فات وغنايك مات)
الخرطوم_ المجهر
ربما ينطبق المثل الشعبي الرائج (زمانك فات وغنايك مات) الذي يشير صراحة إلى من أدبرت عنه الحياة على المذيعة “جدية عثمان” التي كانت قبل سنوات (النجمة الأولى) في التلفزيون القومي، لكنها لم تعد ذات تأثير يذكر بعد عودتها إلى البلاد ومحاولتها إيجاد موطئ قدم لها ضمن مقدمات البرامج اللائي امتلأت بهن الشاشات. و”جدية” التي وجدت مساندة قوية من زوجها الشاعر والبروفيسور “معز عمر بخيت”، لم تكن عودتها إلى الشاشات السودانية بمستوى مشوارها الإعلامي الطويل، فقدمت بعد عودتها عدداً من البرامج عبر شاشة النيل الأزرق، لكنها لم تفلح في أن تكون ذات بصمة مميزة توازي مشوارها الإعلامي، وظهرت في بعض البرامج التي يمكن لمذيعة مبتدئة أن تقدمها، ثم كان ظهورها (الباهت) مؤخراً في قناة الهلال ولم يكن أفضل من ظهورها السابق. قد تضطر “جدية” إلى البحث عن أراضٍ إعلامية جديدة لتكتشف ذاتها الإعلامية من جديد حال استمرت في تدهورها من برنامج لآخر.